دبي تروج لـ «آسياد إنشيون» في الممزر

دبي (الاتحاد) - شهد يوسف يعقوب السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية سباق الجري الذي أقيم على شاطئ الممزر بهدف الترويج لدورة الألعاب الآسيوية المقرر إقامتها في مدينة إنشيون الكورية الجنوبية 2014، وأعرب عن سعادته بالترويج لهذا الحدث في الدولة قائلاً: “إن الأطفال الذين شاركوا في السباق والذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة من الممكن أن يكونوا بين رياضيينا الذين يشاركون في هذه الآسياد، مما يحفزهم للتعايش مع الحدث ومن ثم يكون هدفاً يسعون إلى الوصول إليه وهذا في حد ذاته يعد مكسبا لنا”. وأشاد بإقامة اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي لدول غرب ووسط آسيا بدبي، مشيرا إلى أن هذه الإستضافة تعطي انطباعا جيدا عن الإمارات للعالم وتعكس قدرتها على إنجاح أي اجتماعات أو بطولات، ونوه إلى أن كوادرنا استفادت كثيرا من هذه الاجتماعات التي تثري خبراتهم وتنمي مهاراتهم الإدارية والفنية. وشهد السباق مشاركة نحو ألف طالب وطالبة من مدارس دبي في النسخة الرسمية السابعة لفعالية الجري المرح أو “فن رن”، لمسافة 1.5 كم. وقال علي جاسم مدير عام وزارة التربية والتعليم في الدولة: “لقد ربط هذا الحدث طلبة دبي بقوة مع دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة بانشيون 2014، حيث يشاهدون سباقات ممتعة في غضون ثلاث سنوات ويعلمون أن عليهم أن يقوموا بشيء ما في ذلك الحين، وعندما يشعر الأطفال بأنهم جزء من هذا الحدث المهم، سيدفعهم ذلك لتحقيق جميع أهدافهم”. من جانبه قال سعيد عبد الغفار حسين، الأمين العام للجنة الوطنية الأولمبية: “نحن فخورون بمساهمتنا في التحضير لدورة الألعاب الأولمبية الآسيوية في انشيون، ونشكر المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة المنظمة لاختيارهما دبـي لتكون مسرحاً للنسخة الرسمية السابعة لفعالية الجري المرح، الآسياد من الأحداث المهمة التي يتابعها جمهور الإمارات، ونتطلع لمشاركة أفضل الرياضيين لدينا للمنافسة في العرس الآسيوي”. وأقام المجلس الآسيوي الأولمبي هذا العام قبيل هذا الحدث بدبي، وبالتعاون مع عدة لجان أولمبية أخرى، ستة سباقات جري مرح للترويج للآسياد القادم، ومن المقرر أن تستضيف مدينة فوكيت التايلندية النسخة الثامنة من هذا السباق غداً. وأكد حيدر فارمان مدير المجلس الأولمبي الآسيوي: “إن إقامة مثل هذه الأحداث تسهم في إبراز الألعاب الآسيوية في أفضل صورة، ومن خلال تجوالنا تتاح لنا الفرصة لزيارة العديد من البلدان والتعرف على ثقافاتها المتنوعة، وسباقات الجري المرح يسهم في توحيد المجتمعات بجميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا، كما يشجع على الصحة واللياقة البدنية”. وأضاف فارمان: “ستكون دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية في انشيون عام 2014 حدثاً فريداً من نوعه، وفعاليات الجري المرح تحفَز الأطفال على متابعة منافسات الأولمبياد، وهدفنا تحضير أكبر عدد ممكن من الرياضيين الشباب في المنطقة، وتوفير فرصة لمزيد من الأطفال للمشاركة”.