(1)
لا يرتاح عمر السومة إن لم يصنع شيئاً للتاريخ، ولا يهدأ إن لم يصنع فرحاً للجماهير.
هو قطعة كروية من جمال، ودهشة تهديفية من خيال.

‏(2)
مقاتل شرس، يكره الهزيمة، ولا يستسلم حتى لو كان الجيش كله مُصاباً.

(3)
خطأ فادح أن يصنّف‬ لاعباً.. الصحيح أنه «فريق كامل»، راجعوا التاريخ، ستجدون أنه هزم فرقاً كثيرة و«كبيرة» وحده، نعم وحده، ولو أن النقاط الثلاث تمنح للاعبين، لكان عمر السومة بطلاً للدوري.

‏(4)
‏.. ومنذ سنوات و«الباسق» عمر السومة هو أكبر مصادر «الفَرَج» و«الفَرَح» في الأهلي.

(5)
أهدى ملايين الجماهير والمتابعين أوقاتاً مديدة من بهجة الفوز، ومتعة المشاهدة، وإن كَفّ قليلاً عن تسجيل الأهداف، فهذا لا يعني أنه لم يعد قادراً على تسجيلها، ولكن ربما توقف ليرتاح حرّاس المرمى منه، قبل أن يباغتهم بالقصف مجدداً، «وكأنها هدنة مؤقتة».

‏(6)
وبالنسبة للأهداف الجميلة، الفاتنة، الساحرة، المدهشة، والقيّمة، عمر السومة‬ لا يغرف من بحر، بل هو البحر نفسه.

(7)
يغضب حين يستبدله المدرّب، ويستاء حين لا يلعب أساسياً، ويزعجه الانتقاص منه كنجم كبير وحاسم مباريات وبطولات، لكنه لا يساوم ولا يهرب، ولم يلمس الغرور قلبه، ولم يأكل الزهو شيئاً من تواضعه.

(8)
هداف الدوري السعودي ثلاثة مواسم، ينافس دائماً ليكون هدافاً للمرة الرابعة، أصبح الآن الهداف التاريخي للدوري السعودي للمحترفين، كسر رقماً صعباً بقي صامداً لسنوات، لأنه صانع فرحة، والفوز جزء من شخصيته.

(9)
.. لكن على آل بيت الأهلي ومدربه أن يفهموا جيداً أن حضرة «العقيد» وإن كان قادراً جداً على القيام بدوره كاملاً في الملعب، فإنه لا يمكنه القيام بكل الأدوار نيابة عن الآخرين دائماً.