مع تزايد الإقبال الكبير على دخول أبوظبي، وتحديداً خلال مواسم الإجازات والعطلات، حرصت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في الإمارة، على استحداث 18 محطة لفحص الليزر من السيارة على طريق الفاية قبل نقطة غنتوت «ضمن خطتها لفتح مسارات جديدة عند نقاط الدخول على شارع دبي- أبوظبي، لتعزيز انسيابية حركة الدخول إلى إمارة أبوظبي».
وتعد هذه المحطات «إضافة لمنظومة مراكز الفحص المتوفرة في إمارة أبوظبي وإمارات الدولة، والتي تلبي احتياجات الفحص لجميع القادمين والذين يمكنهم استخدام نتيجة الفحص السلبية للدخول خلال 72 ساعة من استلامها». و«يوفر مركز فحص الفاية الجديد في منطقة سيح شعيب على طريق الفاية بالاتجاهين 18 محطة فحص بتقنية الليزر، ويمكن للمراجعين إجراء الفحص من المركبة طوال أيام الأسبوع على مدار الساعة».
جهود كبيرة وعظيمة تسجل للجنة في التوجيه والتنظيم والمتابعة وتحديث الإجراءات، بما يعكس المتابعة الدقيقة للتطورات منذ ظهور الجائحة وحتى المرحلة الحالية التي تشهد التطعيم الاختياري للراغبين، ولتسجل تجربة ريادية للإمارات في طريقة التعامل مع الفيروس الذي شل الحياة في مختلف أنحاء العالم.
تابعنا كذلك حرص شركاء اللجنة على دعم وتعزيز دورها وجهودها من خلال التوسع في إقامة مراكز المسح، سواء العادية أو تلك من داخل المركبة، وجميعها تقريباً في أماكن مريحة، تكون في العادة بعيداً عن الازدحام وتتوافر فيها المواقف الكافية، ما عدا ذلك المركز الواقع في عيادة المدينة بقلب المنطقة التجارية في العاصمة، إذ أنها مكتظة أصلاً بمركبات مرتادي السوق، مما تسبب في إرباك الحركة المرورية بالمنطقة. بينما توجد هناك مراكز مماثلة كتلك الواقعة عند كورنيش أبوظبي أو مدينة زايد الرياضية، وتتسم بالسعة الاستيعابية الكبيرة والمواقف العديدة للمركبات. 
أما نقطة مركز المدينة تلك، فلم يكن اختيارها موفقاً جراء ما أضافت للمنطقة من ازدحام وتكدس، رغم أنها لا تستقبل طالبي الفحص إلا بمواعيد مسبقة.
نحن كأفراد علينا دور كبير ومسؤولية أكبر في دعم جهود ومبادرات لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث من خلال وسيلة بسيطة، ولكن أثرها عظيم في إنجاح أهداف اللجنة 
وقيادتنا الرشيدة لعبور هذه المرحلة، ويتمثل هذا الدور في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي وجدت من أجل سلامتنا وسلامة كل غالٍ علينا، وحفظ الله الجميع.