قبل البدء كانت الفكرة: بجردة تلفزيونية رمضانية سريعة، هناك أعمال خرجت من مسابقة المشاهدة من الجولة الأولى، نفس الإسفاف، والكوميديا الرخيصة، والأفكار المهلهلة، أجمل ما في هذه الأعمال الساقطة ملابس الممثلات، وإن كان هناك إحساس أن بعضها تقليد، وحتى برامج الطبخ هذا العام لا تشهي، ولا تشجع على الأكل، ولو بالعين، ثمة فقر وإفقار في الإنتاج واضح، ومعظم الأعمال شغل شقق مفروشة، لكن من بين تلك الجردة تظهر أعمال جميلة وجريئة وراقية، مثل؛ مسلسل «موسى»، ومسلسل «منع التجول» ومسلسل «الكندوش».
خبروا الزمان فقالوا: - بعض الانتصارات أقسى من الهزائم، اختر معاركك حتى لا تهزمك انتصاراتك.
- أهم ما يمكن أن تفعله في هذه الحياة القصيرة، أن لا تسمح للشيطان أن يختار صف أعدائك.
- أثرْ الزمن دَوّار وأيامنا طيشّ           ومصادم الأيام يحتاج صَمّلَة
الطير يأكل نملة الأرض ويعيش           وإن مات ترجع تأكل الطير نملة
ورد ذكرهم في القرآن: «الخضر» ورد تلميحاً لا تصريحاً باسمه في القرآن، في قصته مع النبي «موسى»، وفتاه «يوشع بن نون»، عرّفنا اسمه وفق ما جاء في الحديث، مختلف عليه، هل هو نبي أم رجل صالح أم رسول غير مرسل؟ له ذكر وتقديس في الديانات الثلاث، لكن باختلاف؛ في اليهودية القصة لـ «يوشع بن لاوي، والياس» وليس «موسى»، وعند المسيحية هو «مارجرجس»، له مكانة عند الدروز، والشيعة، يقدسه الصوفيون، ويعدونه من الصالحين، الأبديين في كل مكان وزمان، وبذلك خالفهم علماء الشريعة، وأنكروها على علماء الحقيقة، له ظهور بأسماء أخرى؛ «سروش» في إيران، والقديس «سركيس» المحارب، والقديس «جرجس» في آسيا الصغرى، وبلاد الشام، و«يوحنا المعمدان» في أرمينيا، والبعض يربطه بشخصيّة «إيليا»، والنبي «اليشع»، يقال إنه ظهر لعلي بن أبي طالب، وعمربن عبد العزيز.
خزينة المعارف: هناك مقادير وقياسات نعرفها ولا نُقَدّر أطوالها، مثل؛ الباع من أقصى طول أصابع اليدين على امتداد الذراعين، أما الذراع فمن أقصى أصبع اليد إلى المرفق، والوَار من أقصى أصبع اليد الممتدة إلى الأنف، والشبر من أقصى الإبهام إلى أقصى الخنصر، أما الفتر فمن أقصى الإبهام إلى أقصى السبابة، أما مقدار أصبع، فهو طول السبابة، وقيد أنملة، هي مقدار طول عقدة أصبع السبابة.
قصائد مغناة: قصيدة للشاعر خلفان بن عبدالله بن يدعوه، ألحان وغناء الفنان جابر جاسم.
وآحسرتي ضاق الفضا بي        يوم ابعدوني عن حبيبي
في خِنّ ساعي ملخشابي       سَلْج ومجراه المغيبي
ما همنّي غوص ولا بيّ      برد ولا غزر الغبيبي
لي صاحبٍ وصله ثوابي      ما هوبْ مزراةٍ وعيبي
يختــــــــــال في برد الثيــــــــابي         إن هَـبّ له شرتا الغريبي
ريّـــــــان من فَــــــرْطّ الشبابي        مع ذا وله شيءٍ عجيبي
خصرٍ هضيم وكشــــــــــــح نابي          والعود كالغصن الرطيبي
عليه وضّـــــــــــاح لنيـــابي        سلام مني بتعريبي
ألــــــــذ مــــــــن ذوق الشرابــــــــــي         وآخَنّ من مسجٍ وطيبي
مرحباً الساع: العِقْدَةْ: هي الأشجار المتقاربة والملتفة والمتشابكة والمتعاقدة، وفي الفصيح الأيك، وهي من الأشجار البيئية في الإمارات مثل؛ الغَاف أو السَّمْر أو السدر أوالقِصَدْ، تقصدها الإبل والمواشي والطيور والنحل، ولها منافع عند الإنسان في الأكل والدواء، ويسمى المكان باسم العقدة، مثل؛ «العقدة» و«عقدة المطاوعة»، و«عقدة العامرية» وعقدة «المويجعي» في العين، وعقدة القِصَد في الفجيرة، وعقدة الأسل في رأس الخيمة، والقِصَد شجر مثمر، والأسل شجر شوكي.