قبل البدء كانت الفكرة: شيء جميل وحضاري وفكرة إنسانية نبيلة، أن تضع دبي أسماء سواقي الأجرة على مركباتهم بدلاً من كلمة تاكسي المشهورة، هو اعتراف بجميل، ولفتة صغيرة في مضمونها، كبيرة في معانيها، وكم هي مؤثرة في النفس تلك الأشياء الصغيرة والعظيمة في الوقت نفسه، دبي ماركة عالمية، ودائماً ما تصنع الفرق، ويتبعها التابعون.. شكراً دبي، وشكراً للأفكار النَّيِّرة.
خبروا الزمان فقالوا: - الخلاف الذي يدوم طويلاً، يعني أن الطرفين كليهما على خطأ.
ـ لا تسمح لأحد أن يكون من ضرورياتك، في حين يعدك هو من ضمن خياراته.
ـ هناك أناس يتفلسفون فلسفة لم يتفلسفها فلاسفة متفلسفون في الفلسفة.
ورد ذكرهم في القرآن: «عزير» هو عزرا بن شرحيا من ذرية هارون بن عمران، من أنبياء بني إسرائيل، بعثه الله لقرية خاوية، فقال: «أنَّى يحيِي هذه اللهُ بعدَ موتِها، فأماته اللهُ مائةَ عامٍ ثم بَعَثَه، قال كم لبثتَ، قال لبثتُ يوماً أو بعضَ يومٍ»، فوجد طعامه لم يتغير، ورأى حماره كيف يعود للحياة، ووجد القرية عامرة، جدد لبني إسرائيل التوراة التي نسُوها، فأحبوه وقدسوه لمعجزاته بينهم، «وقالت اليهود عزير ابن الله» فانحرفوا بذلك عن دين التوحيد. 
خزائن المعرفة: من مسميات الضرب والدفع في العربية؛ زَبن: دفع بالرِجل، ركل: ضرب بالرِجل، وللحيوان رفس ورَمَح، وَهَز: ضرب بثقل يده، وَكَز: الضرب على الذقن، وَخَز: الضرب بالرمح أو أداة حادة، لَطَم: الضرب على الخد، لَدَم: الضرب على الصدر، لَكَم: الضرب بقبضة اليد، صَقَع: الضرب براحة اليد، صفع: الضرب على القفا، صَكّ: الضرب على الوجه، ونقول في العامية: صَكّه طراق، رَبّت: ضربه على ظهره أو جنبه لينام أو ليثني عليه.
قصائد مغناة: قصيدة «آه يا من وَنّ والقلب محروم» كلمات الشاعر خليفة بن مترف، وألحان وغناء علي بالروغة؛
 آه يا من وَنّ والجفن محروم         من صوابه ما يغضي بالمنام
      كَنّ في وسط الحشا نار السهوم        تكوي الاضــــــــــلاع وتبــــــــــثّ العظــــــــام
ما شكَت نفسي من الدِين الركوم      لا ولا تشكـــــــــــــي من العِله اسقام
 شكوتي من ليعة الحــــب الظلــــــوم      لي دعى روحي من الفرقى حطام
شَطّ قلبي يا ملأ ريم الخشوم      يوم شَدّ الهين وانوى بإعتزام
 قلت: قومك قال: عنكم با نشـــــــوم      قلت: وين الحِلّ من عقب المشام
قال: في دارٍ بها بجْس الصروم     في محـــاضيـر ليـــــــــوا بالتمام
ديرتي وهناك قصــــــدي واللزوم     وإن نويت اتزورنا حِثّ المشام
وإن هوت نفسك هــــــوانا لك ندوم     في التزامك يا فتى لو بعد عام
 وإن هوى لك غيرنا فوق الخشوم     لاتقاطعنــــــــــا من إردود الســــــــلام
قلت: عفوّك لاتزيد القلب لوم     ليّعِتـــــه تكفيه من كثر الملام
منك تكفي ليعة الفــــــــــــرقى ليوم     ما تهوّن من الحشا سبعين عام
 وانسفت جعدٍ معثكل ومحشوم     فوق مِتّنيها كمـا ليــــــــــل الظلام
 واشَّرَت بالكــــــف لي فيـــــه الختــــــوم     لي مخضب بالزجنجل باحتشام
 والعفـــــــــو يــــــا رب لاتكتـــــب وثـــــــووم      جان عبدك زَلّ واخطأ في الكلام
 يعل دارك من هطل وبل الغيوم      يرضف الوسمي عليها كل عام
 لين ذلوله من فلاها ماتشــوم     والمِدَوي مايراعي لها النهام 
 يقطفن عشبٍ ربى روس الحزوم     من زهور ومن قحــــــــــــاوين وخزام
مرحبا الساع: المحضر، وجمعها محاضر، وهي أمكنة يحضر لها الناس صيفاً طلباً للجو البارد والزرع والنخل، حيث يقيمون فيها أشهر الصيف الثلاثة، منها محضر صريدا، ومحضر طرج، ومحضر ظفير الواقع بين محضري قطوف ونفير، وفيه قلعة قديمة، أما العين فكلها محضر، وفي المثل: «بنْحضر أعمان، وبنشوف مقيظها».