أولاً، خالص التعازي وصادق المواساة لكل شعب الإمارات الكريم في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، الذي كان رحيله بمثابة خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية، بمواقفه ومبادراته ودعمه لكل ما من شأنه خدمة شعبه وإعلاء شأن أمته العربية ودعم مسيرة أمته الإسلامية.
ثانياً كل الدعاء بالتوفيق والسداد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في قيادة دولة الإمارات إلى المزيد من التقدم والرخاء، والثقة كاملة في قدرة سموه على وضع دولة الإمارات في المكانة التي تستحقها إقليمياً ودولياً، وسموه شخصية تحظى باحترام وتقدير الجميع، فهو أمير الإنسانية والسلام والتسامح، ومصدر الأمان لشعبه، وهو القائل «لا تشلون هَم»، وقت أن أصاب العالم الذعر جراء فيروس كورونا، وهو أكثر من يؤمن بأن دولة الإمارات بخير طالما «البيت متوحد».
***
يقف العالم يوم السبت المقبل على أطراف أصابعه، وهو يتابع النهائي الأوروبي المرتقب ما بين ليفربول وريال مدريد، وهو ما نطلق عليه لقب «أم النهائيات»، حيث يُعد النهائي الأشهر والأغلى بين كل بطولات الأندية على مستوى العالم، وإذا كان الريال قد حسم لقب الدوري الإسباني مبكراً، فإنه يسعى لتعزيز رقمه القياسي في دوري الأبطال، أملاً في معانقة اللقب المونديالي مجدداً، أما ليفربول الفائز بلقبي كأس الرابطة وكأس الاتحاد، فإنه يمنّي النفس باعتلاء العرش الأوروبي الذي يفتح له أبواب الخماسية التاريخية بالفوز بالسوبر الأوروبي ولقب المونديال، والأهم الثأر من الريال الذي سبق أن فاز على «الليفر» في نهائي 2018، وإن كان الريال يخوض النهائي المقبل، من دون راموس وكريستيانو رونالدو اللذين غادرا للدوري الفرنسي والدوري الإنجليزي.
***
لم يتأخر «الزعيم» العيناوي طويلاً، حتى يتأكد من رؤية هلال الدوري، لينال عن جدارة واستحقاق لقب «قمر 14»، باعتلائه عرش الدوري للمرة الرابعة عشرة في تاريخه، وجمع الفريق العيناوي المجد من كل أطرافه.
نال اللقب وبات الفريق الوحيد الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة أمام الشارقة، فضلاً عن كونه صاحب أقوى هجوم وأقوى دفاع، ويملك ماكينة الأهداف لابا كودجو هدّاف الدوري برصيد 25 هدفاً.
***
في شهر «5» فاز العين على الجزيرة بـالـ «5» ونال اللقب رقم «5» في عصر الاحتراف!