دائماً ما ننظر إلى النجاح على أنه يجب أن يكون تحت مظلة رسمية، أهليةً كانت أم حكومية، وزرعنا في نفوس الأجيال، أن العمل لا بد وأن يكون له إطار رسمي، وجهة تتبناه وتدعمه مالياً وإدارياً، وهذا ما عهدناه منذ أن دخلنا عالم الرياضة، متطوعين وبرعاية إدارية ومالية، وقلما شاهدنا نجاحات تتحقق برغبة ذاتية وحب للعمل والعطاء لعمل نعشقه، متجاوزين في ذلك الحدود المألوفة.
وما ذهب إليه النادي الدولي للإعلام الرياضي في إقامة ملتقياته ومنتدياته، يأتي في إطار تحقيق أهدافه التي بدأت تكبر وتتسع لتشمل كافة الوطن العربي، وكذلك تحرص المؤسسات الرياضية والإعلامية على استضافتها إيماناً منها بالدور الكبير الذي يقوم به في إعداد وصقل الكوادر العاملة في المجال الرياضي، وأنه ليس حكراً على مؤسسات بعينها، وإنما لكل من يؤمن بدور الإعلام الرياضي في بناء جسور من التآلف والتعاون، وهذا ما لمسناه من المشاركين في الملتقى في إطار تحقيق أهدافه التي بدأت تكبر وتتسع لتشمل كافة الوطن العربي وتحرص المؤسسات الرياضية والإعلامية على استضافتها إيماناً منها بالدور الكبير الذي يقوم به في إعداد وصقل الكوادر.
كل الشكر لمن أعطى ويعطي من وقته وجهده لتحقيق آمال وتطلعات الشباب في العمل الإعلامي، وشكراً للمحاضرين الذين أضافوا للمشاركين من الشباب وحتى المخضرمين السبل والوسائل الحديثة قي مجال الإعلام الرياضي.
لقد كان الملتقى بحق واحداً من أهم الملتقيات بشهادة الجميع، ولأننا أمام مسؤولية إعداد وتأهيل الكوادر العاملة، فإننا نشيد بدور النادي في تحقيق أهدافه منذ اللحظات الأولى وحتى اليوم، ونحن نفخر بمشاركة 124 رياضياً من مختلف الدول العربية وبعضوية تجاوز عددها الـ 5000 عضو منذ انطلاقة النادي، وهذا نجاح ومسؤولية في مواصلة العمل لتحقيق الأهداف، التي يسعى النادي الدولي إلى تحقيقها بحب وتفانٍ بجهود ذاتية بعيداً عن الإطارات التي ألفناها، لأن العمل في المجال الإعلامي لا حدود له، والحب الذي وجدناه لدى المشاركين يدفع النادي الدولي للإعلام الرياضي للمضي قدماً لتحقيق آمال وتطلعات شبابنا والانطلاق بهم نحو التطور الذي ينشده.