فريق واحد، وروح واحدة، وقلب ينبض بسمت الواحد الذي يعمل بصمت، وينجز بنجاح وفخر، وسعادة وفرح الناجحين، والذين لا تصدهم عقبة، ولا تردهم غائلة.
هكذا هي الإمارات، وهكذا هي قيادتنا، فهي خلية النحل، والعطاء شهد اللحظات السعيدة.
منذ الاتحاد والرؤية واضحة، والخطط جلية، والاستراتيجية تقوم على التضامن من أجل رفعة الوطن، والتعاون في سبيل نهضته، وعزته، وانفتاحه على العالم بعقل مبدع، وروح متسامية، والحب يجمع الكل، والطموحات أوسع من المحيط، والمشاريع هي الديدن، وهي القصيدة العصماء التي يتكئ عليها وجدان الناس، والأهداف هي خيط الحرير الذي يربط النجمة العالية، مع سقف الخيمة التي تحت ردائها يعمل الجميع.
اليوم نحن نسير والعربة تدفع بالحصان، الحصان يرفع صهيل النجاحات عالياً، كما هي القلوب تنبض دوماً بحب العمل، لأنه القيثارة التي تلحن مجد الوطن، لأنه الموجة التي توشوش في الأسماع، داعية الجميع إلى مأدبة وطنية، زاخرة بعطاء لا ينضب، وجهد لا يجف عرقه، ودروب واسعة الحدقات، لأن الفريق تشابكت أيديه، والأكتاف تسير جنباً إلى جنب، والقلوب مصابيح، والطاقة الإيجابية هي المنوال، وهي الموال، هي ابتسامة المتفائلين وهم يطرقون أبواب المستقبل، والحالمين في دروب لا تعرفها كأداء، ولا تردعها شوهاء.
هذه الإمارات، وهذه هي شيمة العشاق، وهم يرسمون اللوحة التشكيلية من لون الجباه السمر، ومن سحنة الوجنات وهي تحت شعاع الشمس تبدو كأنها القرص الذهبي، وكأنها الحلم في عيون الطفولة، وكأنها العفوية في ضمير البراءة.
هذه هي الإمارات تكتب سيرتها الذاتية بحبر الإصرار، وصرامة الإرادة، هذه هي الإمارات، تسجل في صفحات التاريخ ملحمة الرجال الأفذاذ، وشريعة الذين إن وقفوا أمام القمر، قال هؤلاء مبعث النور لا أنا، وإن نظروا إلى الشمس، قالت من بريقهم أستمد الضوء.
هذه هي الإمارات، فريق واحد، وحلم لا يتأجل للغد، وطموح لا يتوقف عند محطة، وتطلعات تمضي في ضمير الأيام كأنها الجدول في عروق الجذر والسبر.
اليوم، وبعد عقود من التأسيس، أصبح الفريق سلسال الذهب، يطوق الأعناق، وعند الصدور هو ذلك العقد الفريد، هو المجد العتيد، هو التاريخ التليد، هو أنتم أيها الأحبة رجال الإمارات الأفذاذ.