قبل البدء كانت الفكرة: من جميل مسليات رمضان هذا العام عودة الثنائي الجميل «ناصر القصبي وعبدالله السدحان» في «طاش ما طاش» المتألق بكل العاملين فيه، فقد كانت هذه الحصة الرمضانية المسلية في سابق رمضاناتنا تضفي على المشاهدين البسمة والضحكة النابعة من الخاطر ومتعة الدهشة، وحظي بمشاهدة كبيرة تخطت حدود الخليج إلى الوطن العربي، لما فيه من جرأة الطرح، وعفوية التمثيل، ومناقشة أمور حساسة في المجتمع السعودي والخليجي في العموم.
خبروا الزمان فقالوا: - عندما تتساقط الروبلات من السماء، لا يكفي أي كيس.
- دائماً ما يتمنى الطيبون كسل الشرير، وصمت الأحمق.
من لم يُغنه ما يكفيه، أعجزه ما يُغنيه.
الغائب يبتعد كل يوم.-
أمثال وأقوال: النمل ذكر في القرآن ثلاث مرات في آية واحدة، وله سورة فيه، يتصف بالحكمة والعمل الدؤوب والمثابرة، له ممالك عظيمة تحت الأرض تتصف بالهندسة العجائبية، والنمل أقدم من الإنسان وأعدادها تتجاوز عدد سكان الكرة الأرضية بأرقام فلكية، بعضها تعيش لمدة 10 سنوات والملكة أكثر، كل ما قيل فيه من قول يتحدث عن حكمته وعمله الشاق بلا كلل.
خزائن المعرفة: من أسماء الأصنام والأوثان التي ذكرت في القرآن؛ اللات، مناة، العزى، سواع، يغوث، نسر، بعل، يعوق، عجل السامري، والأنصاب التي هي حجارة كانت تنصب بجانب الكعبة تذبح عليها الأضاحي والقرابين والنذور في مكان سمي «الغبغب» أما «اللات ومناة والعزى» فهي آلهات إناث عبدها أهل مكة وغيرهم، وكانوا يسمونها «بنات الله» و«الغرانيق العلى»، ويقال إن «اللات» صنم له أربعة أطراف، وكانت تعبده ثقيف، ومناة، صنم عبدته قبيلتا هذيل وخزاعة، أما العزى، فيقال إنها كانت شجرة عبدتها قبيلة غطفان، ونسر، صنم من زمن نوح كان معبوداً في أرض سبأ، وود، صنم على هيئة رجل قوي، عبدته قبيلة بني كلب، أما يعوق، فهو صنم على هيئة حصان كان يعبد بالقرب من صنعاء، ويغوث، صنم من زمن نوح، كانت تعبده قبيلة مذحج، بعل، صنم من ذهب كان يعبده قوم الياس، سواع، صنم على هيئة امرأة من زمن نوح، وعجل السامري من ذهب، عبده اليهود في غياب موسى، والفرق بين الصنم والوثن، الوثن ما صنع من حجارة، والصنم ما صنع من ذهب وفضة وحجر وغيره، أما هبل المصنوع من العقيق الأحمر، وكان مكسور اليد اليمنى، ومنصوب داخل الكعبة، فلم يذكر في القرآن، وهناك أصنام كثيرة بلغت 360 صنماً.
خير جليس: كتاب «تاريخ اليزيدية» النشأة، الفكر والمعتقدات، العادات والطقوس، للكاتب «محمد الناصر صديقي»، يطرح الكتاب أصل النشأة هل هذه الفرقة منشؤها الخارجي «يزيد بن انيسة»، وكانت تعارض الأزارقة والإباضية؟ أم أن اليزيدية التي تقطن نواحي العراق والشام وجبال الكرد مختلفة، وهل العدوية أتباع «عدي بن مسافر» هم ذاتهم اليزيديين،  أم أنهم الذين مجدوا «يزيد بن معاوية» أم هي خليط من بقايا ديانات وتعاليم قديمة تعود لحضارة بلاد الرافدين والحضارة الفارسية مثل الزرادشتية والمجوسية، وأسم اليزيدية حديث أطلق عليهم في القرون المتأخرة، للحية تقديس عندهم، يستقبلون الشمس ويقبلون الأرض في صلاتهم، صيامهم الثلاثاء والأربعاء والخميس من شهر ديسمبر وعيدهم الجمعة التي تليها، كانوا يحجون لمكة والقدس، ثم اتخذوا قبر «عدي» مزاراً ومحجاً، يؤمنون بالتناسخ، ولهم طقوس وعادات.
محفوظات الصدور: 
يا نديبي فــــــوق مكــلوفــــــه              لي تهاير شيفة الظلِ
شــافني من قــبل لا اشوفـه              لابس المنثور والتَليّ
العطــــر والشـــامي يدوفـــه              ما دهن يا سعيد بالحَلِّ
                         ***** 
ترى عيال الصقــــور فلا تبــور           وولد الباز متعلي بشانه 
يخضعن له الطيور من الوكور           ولي من هَدّ للصيده ضمانه
                         ***** 
فنييال في ضــــــداده                     بن وهال امعيون
انـــــــادي باجــــتهــاده                     حتى يتقهويون
لي ما عنــــده سواده                    صوبه ما يهتوون
ما اروم اخـرّب عاده                    لي ناس يشرهون
وشروى يمــل كــداده                   على الهزوع بهون
جماليات رمستنا: نقول اجلح املح، معتقدين ان الاجلح يخص اللون لكنه في حقيقة التسمية للرجل الذي انحسر عن رأسه الشعر عن مقدمته والصدغين، وهي فصيحة، ونقول فلان حلط أو محلط أي غير نظيف والحلط الوسخ، وهي فصيحة من الأحلت والعامة ضخموها إلى الأحلط وتعني من نتف شعره أو صوفه، ونقول اشوى أي هان وخف وهي فصيحة والشوى الأمر الهين، ومن الفصيح قولنا انسدح اي استلقى، ونقول: ومحق، بمعنى زال واختفى، وهي فصيحة، وانمحق، وامحق، قَلّ خير الإنسان.