في وطن استثنائي يحظى بقيادة استثنائية، هناك وزير داخلية استثنائي غيّر الصورة السائدة في العالم عن وزراء الداخلية ووزارته، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جعل الوزارة عنواناً للأمن والأمان وخدمة الإنسان، ليس فقط خدمته وإنما إسعاده تجسيداً لروية قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
خلال اليومين الماضيين حظي مقطع مصور نشره سمو الشيخ سيف بن زايد على حسابه بموقع «تويتر» عن الطفل سيف بمشاهدات واسعة من مختلف أنحاء الكرة الأرضية، ليغبط كل من شاهده الإمارات وأهلها بوجود هؤلاء القادة والرجال.
كان سموه في زيارة لوزارة تنمية المجتمع بدبي من أجل الاطلاع على استراتيجيتها الجديدة بحضور معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، وشهد جلسة «قيم الأسرة الإماراتية» ضمن مبادرة «لقاء عبر الأجيال» التي نظمتها الوزارة ضمن «توجهاتها الوطنية لتعزز ممكنات تكوين الأسرة الإماراتية المتحدة والمتماسكة، وتوثيق الصلات والعلاقات الاجتماعية بين أفراد الأسرة، واستدامة القيم الإماراتية وأدوات ترسيخها لدى أجيال المستقبل».
المبادرة عبارة عن «منصة تواصل وحوار مجتمعي مستدام يجمع حكمة كبار المواطنين مع الشباب وأجيال المستقبل وخبرات المختصين والاستشاريين، ويتم خلالها تناول مواضيع مجتمعية لتحقيق تنمية مستدامة في جميع المجالات لخدمة كافة شرائح المجتمع، بما يرسّخ ويعزز المبادئ والقيم الأخلاقية والثقافية، ويشجع نقل المعرفة والخبرة للشباب رجال الغد «في تواصل حواري بين الأجيال تفتقره العديد من المجتمعات».
هناك شاهد سموه بفراسته الطفل سيف الذي فاجأه بمتابعته الواسعة لصفقة طيران الإمارات الأخيرة كون والده يعمل مديراً لمكتبها في تنزانيا، ورغبته في لقاء فارس المبادرات وعاشق المركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ليهنئه بالصفقة نيابة عن والده. فما كان من «بو زايد» سوى اصطحابه بمروحيته للقاء الفارس الذي يقف وراء قصص نجاح عظيمة منها قصة الشركة العالمية، والذي رحب به بمحبة الأب لأبنائه.
وقد حرص الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد على توجيه الشكر «لكل أسرة إماراتية تمكّن أبناءها وتغرس فيهم العادات والتقاليد الموروثة بإيجابية بتناغم متوازن مع انفتاح الحياة العصرية».
لقطات أبوية معبرة تروي للعالم بعضاً مما يربط قادة الإمارات بمواطنيهم، و«يا كبر حظنا بالإمارات.. وشيوخ الإمارات حفظهم الله جميعاً».