صربيا ترفع حالة الطوارئ.. وليتوانيا تخفف الإغلاق جراء كورونا

وافق البرلمان الصربي، الأربعاء، على رفع حالة الطوارئ بعد 52 يوما من فرضها بسبب جائحة  مرض "كوفيد 19".
ويضع هذا القرار حدا لإجراءات الحجر المنزلي.
وقالت رئيسة الوزراء آنا برنابيك للمشرعين "تم استيفاء جميع الشروط لإلغاء حالة الطوارئ، ويجب ألا تستمر ليوم إضافي أكثر من اللازم".
جاءت نتيجة التصويت، في البرلمان المؤلف من 250 مقعدا، بموافقة 155 عضوا.
وجاء قرار إنهاء الإجراءات في الوقت الذي بدأ فيه عدد الإصابات الجديدة في الانخفاض بشكل مطرد، بالإضافة لزيادة الضغط على السلطات لتخفيف نظام العزل.
كان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أعلن حالة الطوارئ في 15 مارس الماضي ثم أمر بعد ذلك بثلاثة أيام بفرض حظر التجول ليلا.
وفي ليتوانيا، سمحت الحكومة، الأربعاء، بالانتقال إلى مرحلة أخرى ضمن خطتها متعددة المراحل لتخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد والعودة إلى وضعها الطبيعي.
واعتبارا من 18 مايو الجاري، يمكن أن يتجمع 30 شخصا في الهواء الطلق معا، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي. كما سيتم السماح بفتح دور الحضانة ورياض الأطفال والنوادي الرياضية وصالونات التجميل. ويمكن لأطباء الأسنان تقديم خدماتهم مرة أخرى في هذا التاريخ.
وتمكن الليتوانيون من مغادرة وطنهم منذ بداية الأسبوع، ولكن يمكن لمواطني الاتحاد الأوروبي والأجانب الآخرين العودة إلى ليتوانيا بتأشيرة صالحة اعتبارا من 11 مايو، فيما يتعين على المهاجرين بعد ذلك الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما.
كما سمحت الحكومة بفتح الطرق إلى ميناءي روستوك وترافيمونده الألمانيين في 11 مايو بالإضافة إلى استخدام العبارات المتجهة إلى كيل.
وسجلت ليتوانيا، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة، 1428 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد و48 وفاة.