عدد اليوم
استدامة عملية التعليم في ظل تحديات جائحة «كورونا» في مدارس الدولة بالتزامن مع تقديم تعليم نوعي للطلبة، مقاربة عملت عليها الحكومة وفق معايير صحية وتعليمية لضمان تحقيق هدفها الرئيس المتمثل في الحفاظ على سلامة أبنائنا وبناتنا مع انطلاق العام الدراسي اليوم.
الإمارات استطاعت أن تطور لنفسها نظاماً تعليمياً في زمن الجائحة، أساسه تحقيق أعلى شروط السلامة والتدابير الوقائية، بحيث يتم تطويعه وفق مصلحة الطالب والأهالي، ويتوزع بين التعليم الواقعي و«عن بُعد»، مستفيدة مما توفره البنية التحتية في المدارس من وسائل التقنية الحديثة، وتمتع الدولة بشبكة اتصالات نوعية على مستوى العالم.
القيادة الرشيدة وفرت جميع المتطلبات للطلبة لتحقيق الإنجاز والإبداع والابتكار، ووجهت لتهيئة أفضل الظروف لضمان سير العملية التعليمية بكل يسر وسهولة، وهو ما أثبتته تجربة الإمارات في مجال التعليم خلال الفترة الماضية، وتم البناء عليه عبر التحديث والتطوير لضمان تعليم آمن وصحي ومستدام.
أجواء التفاؤل تسود بين الأهالي والطلبة والهيئات التعليمية بالعام الدراسي الجديد الذي يتطلب من جميع الأطراف العمل بروح الفريق الواحد لضمان الالتزام بالتدابير الوقائية، كونه الرهان الحقيقي على إنجاح الجهود المبذولة في هذا القطاع الحيوي.
