أبوظبي تحتفي برواد الأعمال الخيرة وأصحاب الأعمال الإنسانية في المجتمع، تجسيداً لمبادئ الدولة ونهجها القائم على التلاحم والتكاتف لبناء مجتمع نبيل، وامتداداً للقيم التي زرعها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» من إنسانية وتعاون وتراحم وكل فضيلة كان لها الأثر الإيجابي في تنمية الروح الوطنية وتعزيز التنمية والازدهار.
«جائزة أبوظبي» تحتفي بالخير والإنسانية عند كل فرد بغض النظر عن عمره أو جنسيته أو مكان إقامته، كانت هذا العام من نصيب 12 شخصية حَظُوا بشرف التكريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. تكريم يؤكد حرص القيادة الرشيدة على إبراز دور هذه النماذج الشخصية الإنسانية، والإيمان بأهمية العمل المجتمعي، وتعزيز القيم المثلى في نفوس النشء والأجيال المقبلة.
المكرمون، يجسدون مجتمع الإمارة القائم على التسامح والتعايش، وتوزعت بصماتهم الخيرة في الوظيفة العامة ما بين التعليم والصحة والبنية التحتية والثقافة والبيئة والعمل الإنساني والتطوعي.. يشكلون إلهاماً لشريحة واسعة من أفراد المجتمع ليكونوا بين المكرمين عن أعمالهم ومبادراتهم بالدورات المقبلة لهذه الجائزة، التي استطاعت أن تكون منذ انطلاقها في 2005 جسراً للخير والمحبة والسلام.
«الاتحاد»