عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
فخر المدربين المواطنين، وملهم جيل الموهوبين، سطر نجاحاته مع المنتخبات الوطنية في المراحل السنية والأول، ويكملها اليوم مع قلعة «الفرسان»، معانقاً النجاحات والإنجازات، ومحققاً الألقاب والبطولات.
ولأن المهندس مهدي علي مثابر في عمله، وشجاع في تحمل المسؤولية، بفضل خبرته الدولية، وتجربته الفنية الطويلة، كانت «الثالثة ثابتة» مع شباب الأهلي، حيث جاءت عودته للمرة الثالثة لقيادة «الفرسان» ناجحة، بحصد ثلاثة ألقاب خلال 153 يوماً فقط.
وبعد أن قاد مهدي علي شباب الأهلي في مرة أولى، من 2 نوفمبر 2009 إلى 4 فبراير 2010، وأخرى من ديسمبر 2017 إلى يونيو 2018، جاءت المحطة الثالثة التي انطلقت في ديسمبر 2020، مليئة بالنجاحات والإنجازات، قاد خلالها «المهندس» حملة التصحيح، ليعيد الاعتبار إلى الفريق، وملهماً اللاعبين لتغيير الصورة، وتقديم أفضل العروض، وإنهاء الموسم متوجين بثلاثة ألقاب من بين أربعة هذا الموسم.
ودعم مهدي علي زعامة فريقه في قائمة المتوجين بكأس الخليج العربي، وكأس رئيس الدولة، وكأس السوبر، لينال التقدير والاحترام، ويثبت للجميع أن المدرب المواطن قادر على تحمل المسؤولية، والمنافسة في مسابقاتنا المحلية بكل جدية، والفوز بالألقاب والبطولات.
وتعد «الثلاثية» أفضل هدية من مهدي علي للمدربين المواطنين، وأفضل رسالة شكر لإدارة شباب الأهلي التي منحته ثقتها وراهنت على نجاح وتفوقه.
