الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الشارقة للتراث» يحتفي باليوم العالمي للأرشيف

معهد الشارقة للتراث
8 يونيو 2023 22:41

الشارقة (وام)
نظم مركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث اليوم بمقره ندوة تحت شعار «مستقبل الأرشفة واستدامة الوثائق» تزامناً مع اليوم العالمي للأرشيف الذي يصادف التاسع من يونيو من كل عام بحضور عائشة الحصان الشامسي مدير مركز التراث العربي.
واستعرضت الندوة، عدة أوراق عمل، أبرزها «أهمية الوثائق والأرشيف ودورها في مراكز التوثيق والأرشفة» قدمتها فاطمة المزروعي من الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي، بالإضافة إلى عرض لـ«أرشيف الشارقة الرقمي» قدمته سلمى العبدولي من هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، و«الدور الاستراتيجي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ذاكرة الوطن» قدمتها مريم راشد الزعابي من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، و«الحلول الذكية لإدارة الوثائق والأرشيف- أفضل الممارسات المحلية والعالمية» قدمها نور الدين يوسف من إيرون مونتن الإمارات.
وقالت عائشة الحصان الشامسي: يحرص المعهد على أن يكون حاضراً وفاعلاً في كل المحطات والموضوعات المرتبطة بعالم التراث ومن بينها الأرشيف حيث يأخذ مركز التراث العربي التابع للمعهد هذه المهمة على عاتقه، ومن هنا جاءت هذه الندوة المهمة متزامنة مع اليوم العالمي للأرشيف وتحدث فيها شركاء كثر من مختلف المؤسسات والهيئات المعنية بهذا الموضوع الحيوي والمهم وكان التفاعل كبيراً والأوراق المقدمة وكذلك الحوارات التي تلتها مهمة للغاية شكلت قيمة مضافة للندوة وللحضور، مشيرة إلى أن الهدف من الاحتفاء باليوم العالمي للأرشيف هو المساهمة في تعزيز الوعي العام حول أهمية المحفوظات وتفعيل مبادرات الحفاظ عليها.
ولفتت إلى أن الأرشيف تراث لا يمكن الاستغناء عنه من جيل إلى آخر فهو يحفظ أحداث الماضي ويساهم في صنع الحاضر والمستقبل.
ومن جانبها، قالت إسراء الملا مسؤول قسم الأرشيف في معهد الشارقة للتراث: نركز في قسم الأرشيف على الأمانة والإبداع وجودة العمل والاستدامة حيث يحتوي قسم الأرشيف في معهد الشارقة للتراث على مخزون تراثي تاريخي تندرج منها الوثائق العامة والخاصة.
وأضافت أن القسم يحتوي على المستندات المختلفة مثل الوثائق السمعية والوثائق البصرية والمرئية والصور والمستندات والخرائط والمخطوطات، كما يهتم بعقد الفعاليات الأساسية التي تلقي الضوء على حماية هذا الموروث الثقافي واستدامته باعتباره مخزوناً معرفياً ثقافياً نستثمر منه الأفكار والتقنيات الحديثة والوسائل المبتكرة لخدمة هذا التراث في الحاضر والمستقبل وكذلك ربط الأجيال القادمة بتراث الأجداد الذين يحملون في قلوبهم تاريخاً عريقاً بإنجازاتهم وثقافاتهم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©