عدد اليوم
مبادرة إماراتية إنسانية جديدة أثمرت الإفراج عن موظفي منظمة الأمم المتحدة المختطفين في اليمن لأكثر من عام، وأحدهم من رعايا بنغلاديش، في إطار نهج الدولة الإنساني الأصيل، وإرثها التاريخي الراسخ الذي يقوم على التعاون والعمل الإنساني الذي يحقق الاستقرار والأمان للشعوب، وانطلاقاً من إيمان الدولة وقيادتها الرشيدة بأن حياة الإنسان وصون كرامته فوق كل اعتبار وفي مختلف الظروف.
المبادرة كانت محور الاتصال الهاتفي الذي تلقاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من معالي الشيخة حسينة واجد، رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش، تقديراً لجهود الإمارات ودورها المهم في هذه المبادرة، في الوقت الذي أكد فيه سموه استعداد دولة الإمارات الدائم لتقديم مختلف أشكال الدعم لجهود الأمم المتحدة والمبادرات الإنسانية عامة.
دور إنساني بارز لدولة الإمارات ضمن جهودها ومبادراتها الخيرة والدائمة الساعية إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام لشعوب العالم، وترجمة لمبادئها وقيمها في حفظ الكرامة البشرية، وترسيخ الأخوّة الإنسانية، وتعزيز روح التضامن العالمي، فمواقف الإمارات الإنسانية المشرفة تتجلى في أزمان ومواقع كثيرة من العالم، ومبادراتها المتلاحقة أكدت أن رسالتها الإنسانية تتجاوز كل الحدود، من أجل مد يد العون لكل من يحتاج إليها.
