عدد اليوم
القطاع المصرفي والمالي الوطني منخرط بفاعلية في جهود الدولة واستراتيجيتها لخفض الانبعاثات، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ومع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، من خلال تخصيص التمويلات لمشاريع متنوعة في مجال الطاقة المتجددة، وتحويل النفايات إلى طاقة والتكنولوجيا الخضراء، وبما يرسخ دور البنوك والمؤسسات المالية الوطنية بلعب دور مهم في دعم أهداف الاستدامة.
مصارف الإمارات حققت نمواً كبيراً في إجمالي التمويل الأخضر، حيث قدمت 6 بنوك وطنية أكثر من 190 مليار درهم، تمويلاً لمشاريع تسهم في تسريع التحول إلى اقتصاد ذكي مستدام، نتيجة لمبادرات وتوجيهات المصرف المركزي لتعزيز التمويل الأخضر والمستدام، ولتعميق وتسريع التحول إلى الممارسات المستدامة في القطاع المصرفي والمالي، من خلال توفير التمويل للمشاريع الخضراء وإصدار السندات الخضراء، والعمل على تعزيز الممارسات المستدامة وتبني نمط حياة صديق للبيئة.
أرقام النمو في هذا المجال، تعكس حرص الإمارات على إدراج بند زيادة التمويل المناخي على جدول أعمال قمة المناخ «كوب 28» التي تستضيفها الدولة العام الحالي، لتتمكن مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية من تحفيز رأس المال الخاص بالتمويل الميسر لدعم مصادر الطاقة النظيفة، وتوحيد جهود الأطراف كافة لمضاعفة التمويل المخصص للتكيّف بحلول عام 2025، وليكون مؤتمر الأطراف المقبل محطة لإجراء تطوير جذري وشامل لمنظومة التمويل المناخي الدولية.
