عدد اليوم
المساعدات الطبية والصحية شكلت محوراً مهماً في برنامج المساعدات الإماراتية لإغاثة الأشقاء في غزة، بدءاً من استضافة الدولة ألف طفل فلسطيني من الجرحى وألفاً من المصابين بأمراض السرطان من القطاع للعلاج في مستشفيات الدولة، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وحتى إقامة مستشفى ميداني في رفح، وآخر عائم، إلى جانب إرسال سيارات إسعاف وتزويد مستشفيات القطاع بالمستلزمات الطبية.
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني، وتستقبل الدفعة الـ 14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان التي تضم 32 ممن يحتاجون الرعاية الطبية، بالإضافة إلى 64 مرافقاً من عائلاتهم، حيث ستوفر لهم مستشفيات الدولة أعلى مستويات الرعاية الصحية حتى تعافيهم، ليصل مجموع من تلقوا العلاج في المستشفى الميداني الإماراتي، والمستشفى العائم، وفي مستشفيات داخل الإمارات إلى 13249 شخصاً.
ذوو المرضى أكدوا أن الإمارات كانت في طليعة الدول التي سارعت بإطلاق المبادرات الإنسانية الهادفة إلى إغاثة الشعب الفلسطيني، كما شكل الدعم المقدم من قبلها نموذجاً متفرداً للتضامن والتعاضد بين الدول الشقيقة، إلى جانب سعيها إقليمياً ودولياً لتعزيز جهود الإغاثة المبذولة لمعالجة الأزمة الإنسانية في القطاع، والتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
