الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

1546 إجمالي حالات الشفاء من كورونا في الدولة

فريدة الحوسني
23 ابريل 2020 02:12

منى الحمودي (أبوظبي)

أعلنت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات ارتفاع عدد حالات الشفاء في الدولة إلى 1546 حالة، وذلك بعد تسجيل 103 حالات شفاء جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة. 
جاء ذلك، خلال الإحاطة الإعلامية الثامنة عشرة لحكومة الإمارات أمس حول مستجدات فيروس «كوفيد 19». وأشارت إلى استمرار خطة توسيع نطاق الفحوصات لتغطية جميع المواطنين والمقيمين في مختلف مناطق الدولة.
وأعلنت الدكتورة فريدة الحوسني إجراء 31,807 فحوص جديدة لمواطنين ومقيمين في مختلف إمارات الدولة، والكشف عن 483 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، ليبلغ إجمالي الحالات المسجلة في الدولة 8,238 إصابة حتى الآن.
كما أعلنت عن تسجيل 6 حالات وفاة تعود لجنسيات مختلفة من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ليصل إجمالي حالات الوفاة المسجلة في الدولة 52 حالة.

الصحة أولوية 
وقالت الدكتورة فريدة الحوسني «يطل علينا خلال أيام قليلة شهر رمضان المبارك، والذي سيكون مختلفاً علينا جميعاً في هذا العام، في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم ونحن جزء منه».
وأضافت: «صحة الجميع أولوية، وحتى نتمكن من تخطي المرحلة الحالية، علينا الاستغناء عن بعض العادات الاجتماعية التي تعودنا عليها في هذا الشهر الفضيل». وتابعت: «تعودنا على اجتماع الأهل والأبناء على مائدة الإفطار في رمضان، ومشاركة الطعام مع الجيران، وجمعات السحور مع الأصحاب مهمة ولكن الظروف الحالية تحتم علينا الاستغناء عن هذه العادات».
وذكرت بأنه لربما يكون من الصعب أن يمر رمضان من دون العادات التي اعتاد عليها الجميع، ولكن شهر رمضان هذا العام فرصة لنا جميعاً لتبني السلوكيات الإيجابية مثل المداومة على الطعام الصحي، وممارسة الرياضة، والاهتمام بتطوير الذات، والتقرب للأبناء والأهم أنه فرصة للتقرب إلى الله، والمحافظة على صحتنا، وصحة كل من حولنا.
وأكدت على أن أبواب الخير في دولة الإمارات كانت ولا تزال وستظل مفتوحة وسنستمر في شهر رمضان هذا العام بالخير الذي تعودنا عليه كل عام، ومن خلال الجهات المعنية التي وفرت التطبيقات والحلول الذكية للعطاء في الشهر الفضيل.
وشددت على أهمية الاستمرار في الإجراءات الوقائية كالتباعد الجسدي وتعقيم الأسطح، وغسل اليدين، والأهم الابتعاد عن التجمعات.

  • عبدالرحمن الشامسي

مبادرات «الشؤون الإسلامية»
 وقال فضيلة الشيخ عبدالرحمن الشامسي، المتحدث الرسمي عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إن شهر رمضان الكريم يطل علينا هذا العام ونحن نعيش في ظل ظروف استثنائية مؤقتة، فرضت علينا نمطاً جديداً في مختلف مجالات الحياة، ولذلك قامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وبالتنسيق مع عدد من المؤسسات الحكومية في الدولة بالاستعداد الأمثل لشهر رمضان الفضيل من خلال عدد من المبادرات الرمضانية.
وأشار الشامسي إلى مبادرة المنصة الذكية للقرآن الكريم، التي وفرتها الهيئة حرصاً منها على استمرار عمل المراكز القرآنية عن بُعد طوال شهر رمضان، من خلال استثمار الأنظمة الذكية في فتح الفصول الدراسية الافتراضية، والتي ستشمل برامج للختمة والحفظ وتصحيح التلاوة، بالإضافة إلى فصول خاصة بأصحاب الهمم.
كما قامت الهيئة باستثمار جهود أئمة المساجد المؤهلين في مجال التحفيظ لتحقيق أكبر استفادة للجمهور من غير منتسبي المراكز القرآنية من الخدمات التي تقدمها المنصة الذكية في أوقاتٍ مرنة، وذلك عبر تسجيلهم في الموقع الرسمي للهيئة، أو عن طريق تطبيقها الذكي.
وأكد الشامسي عمل الهيئة على مواصلة تقديم كافة خدماتها الوعظية عن بُعد عبر عدد من الخدمات الرئيسية، ومنها البرامج الدينية في القنوات التلفزيونية والإذاعية في الدولة، وتنفيذ المحاضرات الوعظية عبر خاصية «انستغرام لايف»، وبما يضمن زيادة الوعي الديني لدى كافة أفراد المجتمع.
ولفت إلى أنه في ظل الظروف الحالية، ودعماً لكل من فقد قريباً أو عزيزاً، خصصت الهيئة خدمة لتقديم المواساة والدعم الوعظي عن بعد لهم. وذلك يومياً من العاشرة صباحاً إلى العاشرة مساءً.
وفيما يتعلق بالمبادرات التي يشرف عليها المركز الرسمي للإفتاء، أفاد الشامسي باستمرارية العمل عن بُعد وتقديم كافة الخدمات للجمهور من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً، وذلك عبر ثلاث خدمات نوعية منها إقامة مجالس الإفتاء على مواقع التواصل الاجتماعي، والبرامج الإذاعية اليومية بلغات مختلفة مثل العربية والإنجليزية والأوردو، وإطلاق خط إفتائي لتقديم الدعم الشرعي لكافة العاملين في الخطوط الأمامية والإجابة عن كافة استفساراتهم الدينية.
أما فيما يتعلق بالندوات الرمضانية والمؤتمرات العلمية، فقد أشار الشامسي إلى أن الهيئة ستعقد عدداً من الندوات العلمية والثقافية والوطنية خلال الشهر الفضيل. كما ستعمل على إثراء المحتوى الديني في مواقع التواصل الاجتماعي، بما يعزز منظومة القيم الإيمانية والأخلاقية والأسرية.
وذكر الشامسي أن الهيئة عملت على إعداد دليل توعوي بعنوان «شهر الخير في بيتك غير»، ويتضمن مجموعة من الأفكار والممارسات المتنوعة والمبتكرة للجمهور لتحقيق الاستثمار الأمثل للشهر الفضيل.

  • عيسى الهاشمي

مجلس الإمارات للأمن الغذائي
 قال عيسى الهاشمي، المتحدث الرسمي عن مجلس الإمارات للأمن الغذائي: «تولي دولة الإمارات ملف الأمن الغذائي أولوية ضمن عملها الحكومي، في ظل الظروف الراهنة التي يواجه فيها العالم تحديات مختلفة، من ضمنها إمدادات الغذاء» وأكد أن منظومة الغذاء والإمداد في دولة الإمارات قادرة على الاستجابة الفورية، وتلبية كافة احتياجات الجمهور، تجسيداً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وذلك من خلال عمل فرق عمل تضم كافة الوزارات والهيئات الاتحادية والجهات المحلية والقطاع الخاص للتأكد من توافر السلع الغذائية في كافة أسواق الدولة.
وأشار إلى الاستمرار في تأمين إمدادات الغذاء في الدولة، سواءً من خلال الإنتاج الداخلي، أو الاستيراد من الخارج، والاستمرار في متابعة ورصد تطورات تجارة الأغذية وإمداداتها إلى الدولة، وذلك من أجل اتخاذ التدابير اللازمة والتعامل مع أي متغيرات. وأوضح الهاشمي أن قيمة وحجم الأغذية والمشروبات المصدرة والمستوردة في دولة الإمارات لا تزال محافظة على الوتيرة نفسها مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، على الرغم من الظروف الاستثنائية التي نمر بها، حيث بلغ إجمالي الأغذية المستوردة في دولة الإمارات خلال الربع الأول من عام 2020 أكثر من 3.5 مليون طن بقيمة تتجاوز 13 مليار درهم. وبلغ حجم الصادرات الغذائية حوالي 918 ألف طن، بقيمة تصل إلى أكثر من 3.7 مليار درهم، بينما بلغ حجم إعادة التصدير أكثر من 455 ألف طن. وأفاد الهاشمي بأن كل فرد في دولة الإمارات يستهلك حوالي 700 كيلوجرام من الغذاء سنوياً، وهي معدلات اعتيادية، لم تتأثر بالظروف الراهنة. وتشمل الأغذية المستهلكة من الأفراد في الدولة %4 من منتجات الأسماك، و%29 من المنتجات الحيوانية ومشتقاتها، و%32 منتجات المحاصيل الحقلية والحبوب، و%21 من الفواكه و%14 من الخضراوات. وطمأن الهاشمي الجميع على العمل بالتنسيق مع الشركاء على ضمان توفير كافة السلع الأساسية في الدولة، وخاصةً المرتبطة بالعادات الغذائية في شهر رمضان المبارك، وفي كل المنافذ طيلة الشهر. والعمل على رفع الجاهزية للتعامل مع كافة المتغيرات، وإيجاد الحلول التي تضمن استقرار سوق الغذاء في الدولة خلال الوقت الراهن وكل الأوقات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©