عدد اليوم
أبوظبي (وام)
بلغ عدد المتطوعين المسجلين في الحملة الوطنية «الإمارات تتطوع» أكثر من 8 آلاف متطوع من 115 جنسية منذ إطلاقها منتصف شهر أبريل الحالي، وهو ما يجسد حرص المقيمين من مختلف الجنسيات على أداء أدوار تطوعية مختلفة خلال المرحلة الحالية دعماً للجهود المبذولة من أجل حماية المجتمع.
وقد رسخت دولة الإمارات نهجاً متفرداً في التعايش بين نحو مائتي جنسية يقيمون على أرضها، وشكلت على الدوام مفردات المحبة والتسامح مكونات رئيسة في هذا النهج الذي تحصد اليوم ثماره مع إقبال متطوعين من مختلف الجنسيات على التسجيل في الحملة الوطنية «الإمارات تتطوع» التي تتواصل خلال شهر رمضان المبارك.
ويجسد الإقبال على المشاركة في «الإمارات تتطوع» التعاضد والتآزر بين كل من يعيش في «دار زايد» التي وفرت الرعاية والاهتمام والحياة الكريمة للجميع، فهبوا لرد الجميل وتلبية نداء الواجب تجاه وطن الخير والعطاء الإنساني.
ومنذ بداية التأثر بالظروف الحالية وما صاحبها من تداعيات، أثرت على العالم أجمع، قدم المقيمون في الدولة من مختلف الجنسيات مبادرات رائدة، عكست نهج التسامح والتعايش الراسخ في دولة الإمارات، وأكدت حرصهم على دعم الجهود الوطنية التي تبذلها مختلف مؤسسات الدولة في هذا الصدد.
ومع تطبيق برنامج التعقيم الوطني في مختلف مناطق الدولة، تجلت مشاعر الولاء والانتماء والمحبة من المقيمين كافة تجاه دولة الإمارات، فوسط التزام مجتمعي خلال فترة تنفيذ البرنامج، حرص الجميع من شرفات المنازل على ترديد النشيد الوطني لدولة الإمارات خلال قيام فرق التعقيم بمهامها في الشوارع والطرقات، وذلك تعبيراً عن حبهم للإمارات وإخلاصهم وتقديرهم للجهود الوطنية كافة المبذولة من مختلف مؤسسات الدولة لحمايتهم ومختلف فئات المجتمع. وجاء إطلاق الحملة الوطنية «الإمارات تتطوع» بهدف توحيد الأنشطة التطوعية على مستوى الدولة، وتعزيز التكامل والتعاون بين جميع القطاعات الحكومية والخاصة، ومشاركة المجتمع ضمن سياق تأكيد التلاحم والتعاون في دولة الإمارات، ودعم الجهود الوطنية لمواجهة «كورونا».
