عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أكد عدد من أهالي منطقة الظفرة، أن ترشيد الفرد الاستهلاك يحقق له الفائدة والخير، ويخدم الفرد والصحة قبل أن يخدم المجتمع والدولة، موضحين أن مبادرات ترشيد الاستهلاك تحقق الفائدة للجميع إذا ما التزم بها أفراد المجتمع في مختلف مناحي حياتهم.
ويؤكد عبدالله الحمادي، من أهالي الظفرة، أن ترشيد الاستهلاك يجب أن يشمل مناحي الحياة كافة؛ لأنه يتفق مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو للتوسط، وعدم الإسراف والتبذير حتى لو كان الشخص لديه الكثير والكثير؛ لأن تلك النعم التي أنعم الله عز وجل بها علينا سنسأل عنها يوم القيامة؛ لذلك يجب أن يقوم كل شخص بترشيد استخدامه سواء في الطعام أو الشراب أو استهلاك الطاقة أو باقي الموارد الأخرى؛ لأن ذلك سيحقق الخير للجميع أفراداً وجماعات.
ويشير مصطفى صبري «مقيم» إلى أنه حريص عند شرائه أي مستلزمات على أن تكون متوافقة مع احتياجاته فقط دون أي تأثر بما تقدمه المراكز التجارية من عروض تجارية تخدع بها المستهلك لشراء ما يزيد على احتياجاته بحجة تخفيض السعر.
وأوضح صبري أن دولة الإمارات استطاعت أن تبهر العالم بحسن إدارتها لأزمة «كورونا»، ولم يشعر أي إنسان على أرض الدولة بنقص في أي سلعة سواء كانت غذائية أو غيرها، وهذا يستدعي أن يضاعف من مسؤولية الجميع؛ لأن يكون الجميع جزءاً لا يتجزأ من العمل الذي تسعى فيه الدولة لتوفير كافة متطلبات الجميع، وذلك من خلال ترشيد الاستهلاك، والبعد عن الإسراف، وأن يكون الشخص حريصاً على شراء احتياجاته فقط دون إسراف أو تبذير، خاصة أن الموارد الطبيعية مهما كانت متوافرة فإنه سيأتي يوم وتقل إذا ما زاد استنزافها بشكل خاطئ.
ويوضح أسامة عبدالحكيم «مقيم»، أن ترشيد الاستهلاك يجب أن يكون منهج حياة، كما علمنا الدين الإسلامي، وأن نقتصد دون إسراف وتبذير، وهذا النهج يحقق الفائدة الكبيرة للفرد، ويساهم في تحسين صحته، وهو ما ينعكس بالأثر الإيجابي على المجتمع ككل، حيث تتوافر السلع والخدمات أمام الجميع، ولا يكون هناك ارتفاع بالأسعار، وكذلك ستتوافر السلع للجميع دون نقص أو انقطاع.
