عدد اليوم
ناصر الجابري (أبوظبي)
أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية في أبوظبي «معاً»، أنها انتهت من تلقي طلبات الحصول على الدعم الغذائي، حيث تبدأ الهيئة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي دراسة الدفعة الجديدة من طلبات الإمداد والسلال الغذائية والتي تم استقبالها حتى 23 مايو الجاري، ضمن برنامج «معاً نحن بخير» والذي يهدف إلى دعم الجهود المجتمعية للمتأثرين والمتضررين بفعل التحديات الحالية.
وأوضحت الهيئة، أنه سيتم توزيع السلال الغذائية على مدى 3 أشهر للفئات الأكثر تضرراً بالإمارة، وسيحصل المستحقون من الأفراد والأزواج والعائلات على 3 سلال غذائية يعتمد حجمها على عدد أفراد الأسرة، بعد أن شهدت الفترة الماضية توزيع السلال لأوائل المستفيدين من الدعم والتي تتكون من مواد غذائية عالية الجودة تشمل الأرز والمعكرونة والتمر والفاصوليا والشاي والمربى، بالإضافة للاحتياجات الأساسية للأطفال.
وأشارت الهيئة إلى أنه سيتم العمل على دراسة الطلبات وفقاً لاستيفاء الطلب للشروط المتمثلة في أن يكون مقدم الطلب من مجتمع إمارة أبوظبي، سواء كان مواطناً أو مقيماً، بينما يتمثل المعيار الأساسي في التأثر بالظروف الحالية عبر تقديم المستندات التي تثبت الضرر الواقع عليه، سواء كفرد أو كأسرة، وانخفاض دخله ومستوى هذا الانخفاض، إن كان جراء تسريحه من العمل، أو بسبب وجود الفرد في إجازة من دون راتب.
ولفتت الهيئة إلى أن عدد المستفيدين من السلال الغذائية خلال رمضان الماضي وصل إلى 22 ألف مستفيد، حيث من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة ارتفاع عدد المستفيدين بعد الانتهاء من تلقي الطلبات الجديدة والتي سيتم دراستها فورياً لإخطار المستفيدين بموعد تلقيهم للسلال الغذائية.
وأكدت سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، أن تواصل الاستفادة من الدعم الغذائي، يمثل تجسيداً واقعياً على تماسك مجتمع أبوظبي وروح العطاء المتأصلة فيه، ويعكس الرغبة للمشاركة التي تتزايد مع مختلف البرامج التي تم إطلاقها خلال الفترة الأخيرة، تماشياً مع المتطلبات والاحتياجات المجتمعية، حيث يعمل البرنامج على حصر هذه الاحتياجات وتحديد المستحقين، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والذين لهم الدور الكبير في إنجاح الجهود الحالية، والتي تدعم الوصول إلى المستهدفات المجتمعية المختلفة للبرنامج.
وأشارت إلى أن السلال الغذائية التي سيستفيد منها المتضررون بالظروف الحالية، تعد إحدى الطرق العديدة التي توجه إليها المساهمات الواردة لتخفيف آثار التحديات الصحية والاقتصادية الراهنة، لافتة إلى أن توزيع السلال الغذائية من قبل المتطوعين ضمن البرنامج خلال شهر رمضان الماضي، يجسد الرغبة الكبيرة لدى المجتمع في المشاركة وإنجاح الجهود المجتمعية الداعمة حالياً.
