الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات بيئة حاضنة لاكتشاف مواهب الشباب العربي

شما المزروعي
23 يونيو 2020 01:36

خلفان النقبي (أبوظبي) 

أكدت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، أهمية قيم العمل المصحوبة بالثقة والأمل في تجارب العمل مع قطاع الشباب العربي خلال السنتين الماضيتين. جاء ذلك خلال الندوة عقدها أمس عن بُعد مركز الشباب العربي بعنوان «عمل وأمل».
وقالت معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، إنه تم إطلاق 12 مبادرة ومشروعاً على مستوى الوطن العربي، واستضافة أكثر من 400 فعالية ولقاء في المقر المركزي، وتقديم مئات الجوائز التحفيزية للشباب، والتعاون مع 100 شريك حكومي، بالإضافة إلى تدريب أكثر من 300 إعلامي عربي، والاحتفاء بتمكين 250 رائد أعمال، ونشر أكثر من 600 بحث من إعداد باحثين شباب، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 وأضافت معاليها: قبل 3 أعوام  تجسدت رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، في تحقيق حلم كل شاب يملك قوة فكرية، وتشجيع الشباب العربي على تقديم كل ما هو مميز واحتضان مواهبهم لوصولهم إلى مستقبل مشرق، وتوفير البيئة الحاضنة لاكتشاف المواهب المدفونة، لتحقيق أهدافهم وخدمة دولهم في تطويرها.
وتابعت معاليها: نتجت من التغيرات التي طرأت على المجتمعات في ظل أزمة «كورونا» أن الحفاظ على السلامة الذاتية والتركيز على الوقت الحالي وقبول الأمر الواقع، السبيل لتمهيد الطرق المناسبة للتغلب على هذه الأزمة، واستغلال الوقت في الإبداع بالعمل وبث الأمل للوصول إلى كل حلم يخدم دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن التفكير في المستقبل والإيجابيات التي ستحدث بعد هذه الأزمة مهمة لتحقيق الأمل وبذل كل الجهد في العمل دون التفكير بالسلبيات، وذلك لأن الحياة لا تقف بل تجري، وعلينا مجاراتها بأن نعمل بجد واجتهاد، وأن نحقق رغبة قيادتنا الرشيدة.
وقالت معاليها، إن جائحة «كورونا» سببت القلق للجميع، وبالمقابل أدركنا أن التغيير سنة كونية مستمرة، وأصبحنا مدركين أن العمل والأمل من المهام التي لا نستطيع إيقافها، بل علينا العمل بجد واجتهاد للوصول إلى كل حلم في عقولنا ليصبح حصاداً جيداً.
وأضافت: في مرحلة الدراسة، حصلت على الدعم من معلميّ للوصول إلى حلمي، ومن ثم في الجامعة واجهتني صعوبات كثيرة، ولكن إصرار والدتي على تعليمي ودعمي للانتهاء من هذه المحطة كان لي أقوى دعم، ومن ثم في الواقع العملي اكتشفت ذاتي، وتعلمت كل ما هو جديد في مجال العمل، وتبقى الحكمة من أفكارنا لنصنع العالم من حولنا.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©