الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

كورونا اليوم نشرة إخبارية لـ«الاتحاد» عبر «إنستغرام»

كورونا اليوم نشرة إخبارية لـ«الاتحاد» عبر «إنستغرام»
15 يوليو 2020 01:59

 أبوظبي (الاتحاد)

بثت صحيفة الاتحاد، أمس الأول، الإصدار رقم 100 من نشرتها الإخبارية التوعوية: «كورونا اليوم» على منصتها في موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام»، حيث قدمت النشرة، على مدى 100 يوم متواصلة، المعلومة الصحيحة، والنصيحة الطبية الموثوقة، وساهمت في رفع الوعي المجتمعي بخطورة فيروس «كوفيد - 19»، بالإضافة إلى تعريف المتابعين بتطورات الأزمة، وسبل تجنب الإصابة بالفيروس، والسلوكيات الوقائية السليمة التي تدعم جهود محاصرة المرض والحد من انتشاره، وركزت النشرة على 5 أهداف، تتمثل في إبراز النموذج الإماراتي في التعامل مع الجائحة وتعزيز الجانب الوقائي، والحفاظ على صحة المجتمع، ودعم جهود الجهات المختصة في مكافحة الوباء، وتعريف الأفراد بالسلوكيات الصحيحة لتجنب الإصابة، والاحتفاء ببطولات خط الدفاع الأول في مواجهة المرض.
وقدمت نشرة «كورونا اليوم» تفاصيل قصة نجاح الإمارات في التعامل مع فيروس «كوفيد - 19»، من خلال التركيز على أهم الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمكافحة الفيروس، وفي مقدمتها: افتتاح 24 مركزاً للفحص من المركبة وتطوير علاج داعم بالخلايا الجذعية، وتسجيل تسلسل الجينوم الخاص بالفيروس، وتدشين أكبر مختبر فحص في العالم «خارج الصين» وتطبيق تقنية DPI. 
وأولت النشرة عناية خاصة للتعليمات التي تصدرها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة في أبوظبي، وهيئة الصحة في دبي، وغيرها من الجهات الصحية المختصة، وقدمتها للمتابعين على شكل صورة معلومات مبسطة بطريقة الشرائح المنفصلة، حيث يمكن الاحتفاظ بها على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، أو إعادة إرسالها وتبادلها بين مجموعات «واتس أب»، أو نشرها على الحسابات الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي. 
وقدمت النشرة تغطية شاملة للإحاطة الإعلامية التي تعقدها حكومة الإمارات، لرفع وعي المجتمع، والكشف عن آليات مواجهة الفيروس، والإعلان عن عدد الفحوص التي تجريها الجهات الصحية، وعدد الإصابات وحالات الشفاء والوفيات الجديدة. 
كما تابعت النشرة، بالتفصيل، خطة التعقيم الوطني، ونقلت للمتابعين تعليمات وتوجيهات الجهات المعنية أولاً بأول، من حيث مواعيد وضوابط الحركة، وقواعد التنقل خلال فترة الحظر، مع التركيز على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية التي تضمن تجنب الإصابة، كما حرصت على دعم فئة العمال من خلال شرح وتوضيح التدابير الصحية التي يجب اتباعها في العمل والسكن ووسائل الانتقال. 
واحتفت النشرة ببطولات خط الدفاع الأول، وسلطت الضوء على الجهود المتواصلة التي يبذلها الأطباء وأطقم التمريض والفنيون في مستشفيات الدولة ومراكز المسح الوطني، وأشادت بتفانيهم في العناية بمرضى كورونا، وتقديم العلاج للمصابين وفق أرقى البروتوكولات العالمية، ما ساهم في محاصرة المرض وتراجع نسب الإصابة. 
وعرفت النشرة بالجهود الوطنية لدعم الاقتصاد الوطني، إذ حرصت على متابعة القرارات والمبادرات الخاصة لدعم الشركات المتضررة من الوباء، والحوافز الاقتصادية التي تهدف للحد من آثار الجائحة على قطاع الأعمال والدفع به تجاه التعافي، كما حرصت على شرح وتوضيح التسهيلات التي قدمتها مختلف الوزارات والهيئات للمتأثرين بتفشي الفيروس، خاصة فيما يتعلق بإجراءات السفر وحركة الطيران، وقواعد الإعفاء من الإيجارات ومصاريف المدارس، إلى جانب مستجدات التعامل مع الهويات والإقامات المنتهية. 
وتناولت النشرة آثار انتشار الفيروس على الرياضة، والفن والأدب والثقافة والبرامج التي وضعها القائمون على هذه القطاعات للوصول إلى الجماهير عبر الفعاليات الافتراضية، والعمل على تنظيم المعارض والمسابقات لتخفيف آثار الحجر المنزلي. 
من جانب آخر، اهتمت النشرة بالمبادرات التي أطلقتها الحكومة الرشيدة، في إطار تضامنها مع العالم، لتخفيف تبعات الجائحة، وفي مقدمتها أكثر من 1000 طن من الإمدادات الطبية، التي أرسلتها الإمارات إلى أكثر من 70 دولة لمساعدة المتضررين، ودعم جهود الكوادر الصحية في الحد من انتشار الفيروس. وأبرزت النشرة حرص الحكومة الرشيدة على مراعاة «البعد الإنساني» خلال الأزمة، وهو ما ظهر جلياً في الجهود الدؤوبة التي بذلتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي لالتئام شمل أسر عديدة، فرق تفشي الفيروس بين أفرادها، ونجاح الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل الدولة وسفارات الإمارات بعدد من الدول، في إعادة أطفال إلى أحضان أسرهم، رغم ظروف الإغلاق وتوقف حركة الطيران.  وتابعت «كورونا اليوم» مستجدات وتداعيات الأزمة على المستوى العالمي، فكانت نافذة يرى منها العالم المستجدات المتلاحقة لتفشي الفيروس على المستويين الإقليمي والدولي؛ بهدف استخلاص الدروس من تجارب الآخرين، كما اهتمت النشرة بتفاصيل ماراثون تصنيع اللقاحات المضادة لـ«كوفيد - 19» لبث روح التفاؤل وسط متابعيها. كما تصدرت استراتيجيات «ما بعد كورونا» اهتمامات النشرة، حيث تابعت خطط تطوير منظومة العمل الحكومي، واستعدادات قطاعات الصحة والاقتصاد والتعليم والأمن الغذائي للمستقبل، كما اهتمت بتفاصيل عودة موظفي الحكومة الاتحادية، والحكومات المحلية إلى مقار أعمالهم، والتدابير الواجب اتباعها للحفاظ على صحة الموظفين والمتعاملين.  ونقلت «كورونا اليوم» لمتابعيها الضوابط التي حددتها الجهات المعنية فيما يتعلق باستئناف الحياة الطبيعية، وشرحت بالكلمة والصورة و«الإنفوجراف» تدابير ارتياد المراكز التجارية والحدائق والشواطئ والطاقة الاستيعابية المسموح بها في هذه المرافق، وقواعد الوجود فيها من حيث التباعد، وارتداء الكمامات والقفازات، حيث قدمت النشرة هذه الوجبة الإخبارية المعلوماتية المتكاملة في صورة أخبار قصيرة مركزة، داخل قالب بسيط، يحمل روح إخراج «الاتحاد» وألوانها. 

محاور
تندرج «كورونا اليوم» ضمن محاور استجابة الاتحاد لجائحة «كوفيد - 19» التي ألمّت بالإمارات والعالم، وتعكس حرص الصحيفة على المساهمة في دعم الخطط الوطنية لمكافحة الفيروس، بالمعلومة الموثوقة، والخبر الصادق، ونصيحة التوعية الصحيحة، وساهمت مع بقية المواد التي نشرتها منصات الاتحاد الرقمية والنسخة الورقية في رفع وعي ملايين القراء والمتابعين بسبل الوقاية من الفيروس، وآليات التعامل معه حال الإصابة، ومعرفة كيفية الاستفادة من البرامج والمبادرات التي تنفذها الدولة لرعاية المتضررين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©