الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مواطنون»: ملتزمون ولا مجال للتهاون

«مواطنون»: ملتزمون ولا مجال للتهاون
28 يوليو 2020 01:53

خلفان النقبي (أبوظبي)

شدد مواطنون على التزامهم بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، للحد من نشر فيروس «كورونا»، خاصة بعد انخفاض عدد الإصابات، وازدياد حالات الشفاء، وأكدوا أن الفرد هو خط الدفاع الأول في مواجهة «كوفيد - 19».
وقالوا إنهم يتبعون التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية في الدولة، تحت شعار: «ملتزمون يا وطن»، وذلك لحث الجميع على اتباع الإرشادات، والالتزام بالتوجيهات، لكي نصل إلى مرحلة «الصفر» قريباً.
أكد المواطن مانع الحمادي، أن الطريقة السليمة التي يجب تطبيقها والالتزام بها في مقر العمل، هي الحفاظ على التباعد الجسدي، وتجنب التجمع أو الاختلاط أو المصافحة بالأيدي لتفادي انتشار الأمراض.
وقال: «أنصح أفراد المجتمع باتباع الإجراءات والتعليمات المعلن عنها منذ بداية الأزمة، وهي التباعد الجسدي كحد أدنى بمقدار مترين، ومنع التجمعات أو المناسبات أو الزيارات،  واقتصارها على أقارب الدرجة الأولى، والاهتمام بكبار السن، ولبس الكمامة في الأماكن المزدحمة، وغسل اليدين باستمرار، وبإذن الله سنتغلب على هذه الجائحة، وستعود الحياة طبيعية كما كانت من قبل».

نشر التوعية
وأوضح المواطن مايد عبدالله، أن المجتمع له دور كبير في مكافحة الفيروس، من حيث التمسك أكثر بالإرشادات والإجراءات الاحترازية، وحث الموظفين على الالتزام بالقوانين والشروط التي تجنبنا الإصابة بالفيروس.
وقال: «إن لبس الكمامات، وتعقيم اليدين باستمرار، والتزام التباعد بمقدار مترين، هي أولى خطوات مكافحة فيروس كورونا، وأنصح الجميع باتخاذ الإجراءات الاحترازية، لأنها العامل الأساسي للتصدي لهذا الفيروس، وبإذن الله، سنصل لصفر الحالات قريباً».

الفرد مسؤول 
بدوره، أضاف المواطن أحمد كمال: «إن كل فرد مسؤول في المجتمع، ويجب عليه تطبيق التباعد الجسدي، لأنه أمر مهم للفرد والمجتمع للحد من انتشار فيروس كورونا، واستئناف العمل أمر مهم لاستكمال دائرة الأعمال، مع تطبيق الاحتياطات اللازمة كافة، وتثقيف أفراد العمل بالتطبيقات اللازمة كافة لعودة دائرة العمل كعهدها السابق». 
وقال: «لا بد من استيعاب خطورة الجائحة، وأنه أمر مهم لاجتياز المحنة بسلام، كما أن لبس الكمامات والقفازات وغسل اليدين باستمرار هي الأنسب للمحافظة على صحة الفرد والمجتمع من أزمة كورونا، لأن الجميع مسؤول».

خط الدفاع الأول
من جهته، قال المواطن إبراهيم الحوسني: «إن ما قامت به الدولة من إجراءات احترازية مهمة وإرشادات كبيرة، ساعد في أن تعود الحياة تدريجياً، لكن ذلك لا يعني ألا نبقى غير ملتزمين بالإجراءات المتبعة، بل علينا أن نكون أكثر وعياً لنجتاز الأزمة حتى نهايتها».
وتابع: «في المكتب مستمر في اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، من لبس الكمامات والقفازات، وترك مسافة بيني وبين زملائي في العمل، حفاظاً على سلامة الجميع، ونصيحتي بعدم التهاون بالشروط والقوانين والاستمرار في الالتزام الكلي في مقر العمل، وخارجه حتى يزول هذا الوباء».

التواصل الاجتماعي
أما المواطن محمد الحفيتي، فأكد أن حكومتنا الرشيدة بذلت جهداً كبيراً لنشر الوعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت فيديوهات قصيرة تحث الأفراد على تحمل المسؤولية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المعنية.
وقال: «إن من أساسيات المحافظة على الصحة العامة في مقر العمل عند حضوري بشكل يومي، التزام مسافة الأمان، وارتداء الكمامة والقفاز بصورة مستمرة، مع المحافظة على غسل اليدين مرات عدة، خلال أوقات العمل، والأهم أن يكون المكتب ومستلزماته نظيفة ومعقمة».

شعب مثقف
بدوره، قال المواطن خميس المنصوري: «نتميز في مجتمع دولة الإمارات، بأننا شعب مثقف وواعٍ ومسؤول، لذا فإننا نعي كل الإجراءات اللازمة للمحافظة على صحتنا، وأنا كموظف عن قرب ملتزم بلبس الكمامة والقفازات، واستخدام المعقم بعد لمس الأوراق أو الحاسب الآلي خلال العمل، وترك مسافة كافية بيني وبين الموظفين، خاصة خلال الاجتماعات».

التقيد بالقوانين
 من جهته، أوضح سعيد المسماري، أن المجتمع تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة، إذ يجب على كل موظف أن يتخذ جميع الإجراءات الوقائية من لبس الكمامة والقفازات واستعمال المعقمات وغسل اليدين بشكل مستمر، والتقيد بالإرشادات الصادرة عن الجهات المعنية التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للحد من انتشار فيروس كورونا. 
وقال: «أنصح الجميع بترك مسافة أمان، والالتزام قبل الشروع في الدوام بإجراء الفحص الطبي، والتأكد من السلامة والخلو من الفيروس، ثم الالتزام بالتباعد الجسدي، وعدم التصافح، وتجنب العادات والفرص كافة التي قد تسهم في انتشار المرض، فضلاً عن التعقيم المستمر وغسل اليدين بعد ملامسة الأسطح، واستخدام أجهزة ومعدات المكتب، وعدم استخدام أجهزة الحاسب الآلي أو المعدات والأدوات الأخرى للزملاء، والتقيد بالإرشادات». 

الصحة والسلامة المهنية
تطبق جهات العمل الحكومية والخاصة اشتراطات صارمة في الصحة والسلامة المهنية لمكافحة انتشار كورونا، حيث تقوم بتعقيم شامل للمباني والأجهزة والمعدات وأنظمة التهوية باستمرار، كما توفر أجهزة قياس الحرارة على مداخلها، والتعقيم المستمر للبضائع والمستلزمات الخاصة بالعمل كافة قبل دخولها المبنى، وتطبيق مسافات التباعد الجسدي في مكاتب الموظفين، وعمل فواصل مكتبية بنظام الفصل الزجاجي «أكريليك» بين مكاتب الموظفين للحفاظ على سلامتهم، وتوفير أجهزة ومستلزمات التعقيم والوقاية، وتجهيز المباني بالإرشادات الصحية وملصقات التوعية التي تنظم تطبيق مسافات التباعد الجسدي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©