بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال اتصال هاتفي، مع معالي سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات.
كما بحث سموه، ومعالي وزير الخارجية المصري عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها الأوضاع في ليبيا، وسبل دعم الجهود المبذولة لتحقيق تسوية سياسية للأزمة الليبية.
وتناول الجانبان تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، وجهود البلدين الشقيقين في مواجهة تداعياتها.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات للجهود الكبيرة والخيرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية الشقيقة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية، وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق.
كما أكد سموه على العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وتحظى بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الشقيقين والحرص المستمر على تطويرها وتنمية أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة بما يعود بالخير على شعبيهما.