الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

العيد في البيت.. شعار الأسر المواطنة

العيد في البيت.. شعار الأسر المواطنة
1 أغسطس 2020 01:48

هدى الطنيجي (رأس الخيمة)

احتفل عدد كبير من الأسر المواطنة هذا العام بعيد الأضحى المبارك بشكل مختلف يتماشى مع التدابير الاحترازية والوقائية المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، حيث خلت أجواء العيد من تبادل الزيارات والتهاني والاجتماع مع الأهل والأصدقاء، وفضل العديد من الأسر البقاء بالبيت، وسط اقتناع تام من الجميع بأن «التباعد الجسدي» هو طريقهم إلى السلامة.
وقد نجح أفراد المجتمع في التعايش مع هذا الوضع الاستثنائي والاكتفاء بالاحتفال مع أفراد عائلاتهم الصغيرة في البيت والتركيز على فرحة الأطفال والالتفاف حولهم لنثر البهجة والسرور في نفوسهم.
وقالت المواطنة شيخة عبدالله: «ملتزمون بتطبيق الاشتراطات الوقائية والتدابير الاحترازية التي دعت من خلالها حكومة الإمارات شعبها إلى تطبيقها حفاظاً على صحة وسلامة الجميع».
وذكرت أن عيد الأضحى وإن لم يكن هناك ممارسة للعادات المتعبة في هذه المناسبة مثل الأعوام السابقة والمتمثلة في زيارة الأهل والأقارب والالتقاء بالأصدقاء وأداء صلاة العيد في المصليات والمساجد وغيرها، إلا أن تحلي الجميع بالصحة والعافية هو الأهم وهو العيد والفرحة بالنسبة لنا».
وأشارت صفية الشحي، إلى أن الظروف التي تمر بها مختلف الدول والجهود الرامية للحد من «كوفيد- 19»، لن تمنع الأفراد من الاحتفال بهذه المناسبة عبر ابتكار الأنشطة داخل حدود المنازل ابتداءً من شراء الملابس الجديدة للأطفال وتوفير الأطعمة والمأكولات المختلفة التي تزين موائد العيد وشراء الهدايا المختلفة لأفراد العائلة، الأمر الذي يعزز ويقوي من الترابط الاجتماعي والأسري.
وأكدت أن الاحتفالية بهذه الطرق لها رونق خاص في ظل اجتماع أفراد العائلة مع بعضهم بعضاً طوال اليوم بخلاف السابق الذي كان يقتصر على إلقاء التحية، ومن ثم يتجه كل فرد من أفراد العائلة إلى وجهة مختلفة، داعية إلى أهمية أن يحرص الجميع على استغلال هذه الظروف الاستثنائية في الاحتفال مع أفراد أسرهم وتبادل أطراف الحديث وتعزيز العلاقات بين الجميع.
وبدورها، أكدت حصة عمر أن العيد هذا العام، جاء بطابع جديد لم نعتد عليه طوال السنوات الماضية، وأهم ما يميز الأعياد، هو لمة الأهل والالتقاء بالأقارب والأصدقاء، خاصة في أول أيامه، ولكن في ظل التدابير الوقائية يمكن أن يتجه الأفراد إلى استغلال التكنولوجيا في التواصل مع الأقارب والأصدقاء ولقائهم وتبادل تهاني العيد وأطراف الحديث مطولاً عبر البرامج الحديثة المتاحة في التواصل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©