عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
أكد مواطنون ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال قضاء عطلة عيد الأضحى المبارك، خاصة مع إعادة فتح المرافق من شواطئ وحدائق ومراكز تجارية.
وقال محمد الحمادي: من واجبنا الالتزام، حفاظاً على صحة وسلامة الجميع من خطر فيروس «كوفيد 19»، والاستمرار في تجنب الاختلاط؛ إذ يحل العيد مع تخفيف القيود وإعادة فتح المرافق المختلفة أمام الجمهور بعد اعتماد الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، وبذلك أصبحت هناك خيارات عديدة لقضاء عطلة العيد، ولكن «الحذر واجب»، حيث إن الفيروس لا يزال موجوداً، والتدابير الوقائية لابد أن تكون حاضرة لدى الجميع، في سبيل الحفاظ على الصحة العامة.
وبدورها، أوضحت مريم علي أن أفراد المجتمع مدركون تماماً لأهمية الحفاظ على صحة وسلامة مجتمعهم، وخاصة في ظل التوعية المتواصلة المقدمة من قبل الجهات المعنية في الدولة.
وذكرت أن عطلة الأعياد التي بالعادة تزدحم خلالها المرافق المختلفة من الشواطئ والمراكز التجارية والحدائق بالزوار، أصبحت اليوم تستقبل الأعداد المحددة بنسب معينة، بهدف تحقيق مبدأ التباعد المكاني والحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وأكدت أن فتح المرافق المختلفة أمام الجمهور جذب شريحة مقبولة من الراغبين في قضاء العطلة، ولكن يتوجب على الجميع الالتزام التام بالاشتراطات الوقائية التي تحافظ على صحتهم وتقلل من خطر الإصابة بالفيروس المستجد.
ومن جهتها، قالت فاطمة النقبي: إن عيد الأضحى تزامن مع فتح المرافق المختلفة، ومنها الأسواق والمراكز التجارية وصالونات الحلاقة ومراكز التجميل، وغيرها التي يقصدها الجمهور لتوفير مستلزمات العيد، بقدرة استيعابية محددة ومع تطبيق الاشتراطات الوقائية، تمكن من خلالها أفراد المجتمع من العودة إلى حياتهم الطبيعية بشكل تدريجي، والاحتفال بالعيد بحلة جديدة.
وأشارت إلى أن هذه الخيارات التي أصبحت متاحة أمام الجمهور، والتي تدعو في الوقت نفسه إلى تطبيق التدابير الاحترازية، تتطلب الحذر من قبل الجميع، وعدم التهاون بالإجراءات، ومواصلة الالتزام التام بالإجراءات الوقائية، لكي يتمكن كل أفراد المجتمع من قضاء عطلة العيد بعيداً عن أي خطر ممكن من الإصابة بهذا الفيروس.
