عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت جمعية الإمارات للأورام أمس، عن إبرام اتفاقية تعاون مع شركة أسترازينيكا، بهدف تطوير مبادرات لمعالجة وتحسين إدارة مرض السرطان في الإمارات، وبالتركيز على سرطان الرئة والمبيض والثدي.
وتدعم هذه المبادرات هدف حكومة الإمارات، الرامي إلى خفض معدلات الوفيات الناتجة عن مرض السرطان بنسبة 18% بحلول عام 2021، وتحت شعار «متحدون ضد السرطان»، حيث يتم تشخيص ما يقرب من 4500 حالة إصابة جديدة بمرض السرطان في الإمارات سنوياً، ووفقاً للفريق المتخصص بعلم الأورام، لا يوجد سوى برنامج واحد لفحص سرطان الرئة في دولة الإمارات، أما بالنسبة لبرامج الفحوص المتاحة على نطاق أوسع، مثل فحص سرطان الثدي، فتشير البيانات إلى أن معدل المسح والكشف المبكر يمكن أن يصل إلى 6.7%، علماً أن الكشف المبكر لسرطان الثدي يساهم في تقليل عدد الوفيات وزيادة عدد الناجيات من المصابات بالمرض، وفقاً لبيان صحفي صادر عن الجمعية.
وقال الدكتور حميد الشامسي، استشاري أمراض الأورام ورئيس الجمعية: «يعتبر مرض السرطان عبئاً متزايداً على المجتمع، لكننا في دولة الإمارات ملتزمون بتقديم أفضل رعاية لمرضى السرطان وخفض معدل الوفيات، إلا أن معدل الإقبال على فحص السرطان المبكر أقل من اللازم، على الرغم من استثمار الدولة المكثف في مبادرات الفحص والتوعية، والأدلة الواضحة التي تُظهر أن العديد من السرطانات يمكن علاجها إذا تم تشخيصها مبكراً، ومن الضروري أن نتعلم، كمجتمع، كيفية التغلب على التحديات مثل الخوف والإنكار والحرج عندما يتعلق الأمر بفحص السرطان، ومن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى فهم هذه التحديات والحواجز بشكل أفضل، وتثقيف الناس حول فوائد التشخيص المبكر، وتشجيعهم على طلب المشورة الطبية في أقرب وقت ممكن».
ومن جهتها، قالت
نائبة رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في أسترازينيكا: «إن عمل جمعية الإمارات للأورام أساسي في معالجة عبء مرض السرطان في الإمارات، ومن خلال التركيز على تشجيع التشخيص، والكشف المبكر عن السرطان، نعتقد أنه يمكننا إثراء المجتمع الطبي في الدولة والحد من معدل الوفيات، معاً سنعطي الأولوية للأنشطة التي ستفيد المرضى بشكل مباشر».
