السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» رمز عالمي

نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» رمز عالمي
13 أغسطس 2020 01:35

أبوظبي (وام)

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» رمز عالمي يفتخر به كل إماراتي وعربي، لما قدمته وتقدمه من جهود ومبادرات وعطاءات متوالية، لمصلحة الإنسانية في بقاع الأرض كافة، دونما تفرقة أو تمييز على أساس الدين، أو الجنس، أو الثقافة، فكان لعطائها المستمر، كل التقدير من المؤسسات الاجتماعية والإنسانية على مستوى العالم كافة.
جاء ذلك بمناسبة منح مجلس إدارة جامعة لوديس في لوغانو بسويسرا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، الدكتوراه الفخرية في العلوم الاجتماعية، تقديراً لجهودها في العمل الاجتماعي ونشر قيم التسامح، إضافة إلى منح سموها «شهادة تقدير» لجهودها في العمل الإنساني بأنحاء العالم كافة، خلال مواجهة جائحة «كوفيد- 19»، من خلال المشاريع والمبادرات المختلفة لسموها، تجاه المناطق الأكثر تضرراً بالعالم.
وقال معاليه: إن مبادرة جامعة لوديس بمنح سموها الدكتوراه الفخرية، إنما تأتي اعترافاً بفضل سموها، وتقديراً لجهودها العظيمة في تحقيق الوفاق والتكافل، ونشر العدالة وحقوق الإنسان، وتوفير فرص الحياة الكريمة للجميع، بل وكذلك، دورها الكبير في دعم الأسرة، وتمكين الشباب، وتأكيد دور المرأة في المجتمع، ورعاية المسنين والفئات الأكثر احتياجاً، بالإضافة إلى جهودها المتواصلة في تقوية البنية الاجتماعية، والحفاظ على التقاليد والتراث، وتطوير قدرات المجتمع والإنسان، على التعامل مع التطورات كافة على نحوٍ سليم، حتى أصبحت سموها، وبحمد الله، رمزاً عالمياً للعطاء والتسامح والإنسانية في أسمى معانيها.
وأوضح معاليه بأن تكريم سموها إنما يمثل اعترافاً عالمياً بجهودها المتواصلة في مجالات العمل المجتمعي والإنساني كافة، وحرصها الكبير على نشر مبادئ التسامح والتعايش في العالم، مؤكداً أن الوالدة الفاضلة «أم الإمارات»، هي في ذلك كله امتداد طبيعي لحرص الإمارات الكبير، على تحقيق رؤية المغفور له مؤسس الدولة، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو الذي كان مدرسة للإنسانية كلها في البذل والعطاء الذي لا ينضب، ولا يتوقف أثره، وستظل سموها دائماً نموذجاً رائعاً، لهذه المدرسة الرائدة على كل المستويات.
وأكد معاليه أن جهود ومبادرات سموها في ظل مواجهة العالم لجائحة كورونا، تمثل نموذجاً حقيقياً للعطاء، يدعو للفخر والاعتزاز، حيث قامت بدعم الفرق والطواقم الطبية، والجهات التي تعمل على مواجهة الجائحة كافة، ما أسهم في رفع معنويات الجميع، وضاعف الجهود لحماية الأفراد والأسر والمجتمعات، ولم تستثن أحداً من هذه الرعاية، سواء من المواطنين أو المقيمين على أرض الإمارات، ولم يتوقف ذلك على أهل وسكان الإمارات، بل تجاوزه إلى العديد من مناطق العالم.
وقال معاليه: إن سموها تمثل لنا جميعاً القدوة والنموذج، لما تملكه من قيم أصيله، تستمد طاقتها من أصالة التراث العربي والإسلامي العريق، الذي يدعو دائماً إلى حياة مثمرة، في إطار من التآلف والتراحم والحوار الإيجابي واحترام الأديان والثقافات، لمنفعة الجميع، مؤكداً أن عطاء سموها في مجال تمكين الجميع من الإسهام في مسيرة الوطن والعالم، يحظى دائماً بالشكر والامتنان والتقدير في كل مكان، باعتبار أن ذلك هو النموذج الرائد الذي يمكن للجميع السير على خطاه، من أجل تحقيق الخير للإنسانية.
واختتم معاليه بالتأكيد على أن الدكتوراه الفخرية وشهادة التقدير، وجامعة لوديس ذاتها، إنما تزاد كلها قدراً ومكانة، بارتباطها باسم سمو الشيخة فاطمة، داعياً الله سبحانه أن يحفظ «أم الإمارات»، ويوفقها إلى كل ما فيه نهضة المجتمع، وريادة الأسرة، وتقدم الإنسان.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©