الشارقة (الاتحاد)
تبرعت جمعية الشارقة الخيرية بقيمة مليون درهم لصالح مؤسسة القلب الكبير، دعماً لمبادرة «سلام لبيروت» التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير لمؤازرة الشعب اللبناني الشقيق، وتوفير الإغاثة العاجلة لضحايا الانفجار المأسوي الذي ضرب العاصمة بيروت الأسبوع الماضي.
وقال الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، خلال مداخلة له ببرنامج الخط المباشر الذي يقدمه الإعلامي حسن يعقوب المنصوري: نثمّن جهود قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صاحبة القلب الكبير سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في إطلاق مبادرة «سلام لبيروت»، مؤكداً أنه ليس غريباً على سموها إطلاق مثل هذه الحملات التي تعبر عن المعاني الإنسانية الجليلة، وتؤكد تأصل قيم العطاء والإخاء في مجتمع دولة الإمارات بقيادته الرشيدة وأفراده الخيرين من المواطنين والمقيمين على أرضه، بل هو عطاء تعودنا عليه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وسمو الشيخة جواهر القاسمي، وهذا العطاء قد جعل من إمارة الشارقة قلباً نابضاً يحتوي جميع المتضررين في مختلف بقاع العالم.
وأشار الشيخ صقر القاسمي إلى أن هذه المساندة من قبل جمعية الشارقة الخيرية، إنما هي بمثابة إعلان التزام منها تجاه مبادئ دولة الإمارات العربية المتحدة صاحبة أيادي العطاء الأول عالمياً لخمسة أعوام متتالية، كما تسهم في تعميق أواصر التعاون مع مختلف المؤسسات، ولاسيما مؤسسة القلب الكبير المؤسسة الإنسانية الأكبر في إغاثة المتضررين واللاجئين عالمياً، متمنياً نجاح المبادرة في تحقيق التكاتف المجتمعي حولها لتقديم القدر الأكبر من الإغاثات للأشقاء من الشعب اللبناني.