الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون لـ«الاتحاد»: عافيتنا في التزامنا

مواطنون لـ«الاتحاد»: عافيتنا في التزامنا
22 أغسطس 2020 00:36

آمنة النعيمي (الشارقة) 

أكد مسؤولون ومواطنون أهمية حملة «نلتزم لننتصر» وأهدافها السامية الرامية للحفاظ على سلامة المجتمع، وحفظ مكتسبات وإنجازات الدولة وجهودها الجبارة في تسخير كافة الإمكانيات للحد من انتشار الجائحة، والوصول إلى نتائج فاقت الوضع في الدول المتقدمة في السيطرة على الوباء.
وأكد راشد خلفان الغول، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة السابق، أهمية تضافر الجهود المجتمعية للتصدي لجائحة كورونا، وعدم تقاعس الأسر عن أخذ الاحتياطات والاحترازات اللازمة أو التهاون مع هذا الفيروس الذي ينشط مع تقارب الناس اجتماعياً. وأشار إلى أن مجتمع الإمارات بجميع شرائحه قادر على تحقيق تطلع القيادة الرشيدة في الوصول إلى صفر حالات في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية في الدولة من طرح الإرشادات والتعليمات الوقائية لضمان القواعد الصحية، سواء من الناحية النفسية أو الجسدية، وبيان اتباع السلوك السليم للوقاية بشكل فاعل. وأكد الغول أن النجاح سيظل في تحقيق التباعد الجسدي، واستخدام طرق الوقاية، فالمشوار لا يزال قائماً، والفيروس لا يزال موجوداً. 
وأعرب محمد عبيد الطنيجي -مواطن- عن ثقته بوعي المجتمع الإماراتي وقدرته الكبيرة على تخطي هذا الفيروس بنجاح، فتباشير عودة الحياة إلى مجاريها وما كانت عليه في السابق حاضرة في ظل حرص القيادة على التوعية والتوجيه بعودة النشاط التدريجي. وأشار الطنيجي إلى أن المأمول من المواطنين والمقيمين الالتزام ثم الالتزام بتوجيهات جهات الاختصاص بالإرشادات العامة، سواء من خلال الفحوص الطبية أو تجنب المخالطة، وكذلك عدم إقامة المناسبات والتجمعات المختلفة التي تكون فرصة لانتشار فيروس كورونا مما يؤخر التعافي المنشود. 

وأكد الدكتور عبدالله الدرمكي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، مدرب في التنمية البشرية، متانة الخطط التي اتخذتها القيادة الرشيدة مع فيروس كورونا المستجد والإجراءات الهادفة لمنع تفشي الفيروس، وتعاملت بشفافية كاملة، ووفرت كافة البيانات للمجتمع بشكل يومي، وفرضت الإجراءات الضرورية والاحترازية لحماية كافة أفراد المجتمع، فكانت الإحاطة الإعلامية بصورة دورية لإطلاع المجتمع على مستجدات انتشار الفيروس وطرق الوقاية. وأشار الدرمكي إلى أن الطموح كبير في تكاتف الجميع لننتصر على هذا الفيروس والوصول إلى رقم صفر من خلال استشعار المسؤولية في المقام الأول ثم تطبيق الإجراءات الاحترازية. 
وأوضح خميس عبدالله (إعلامي) أهمية الحملة لحفظ المكتسبات التي حققتها الدولة في الحد من جائحة كورونا، وقال «بذلت الدولة جهوداً جبارة في التصدي للمرض، وسخرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية التي يجب ألا تهدر بتصرفات سلبية فردية غير مسؤولة، فقد شهدنا تهاون عدد من أفراد المجتمع في اتخاذ التدابير الوقائية من لبس الكمامات والتباعد الاجتماعي، ما يعزز أهمية إطلاق هذه الحملة لتذكير المجتمع بأن العودة التدريجية التي أقرتها الدولة للحياة الطبيعية لا تعني أن المرض غير موجود، ويجب عدم التهاون في اتخاذ الإجراءات الوقائية، وعلينا أن نكون مسؤولين كأفراد عن أنفسنا وأسرنا ومجتمعنا». 

مريم القصير: «الحياة الطبيعية» لا تعني التهاون 
دعت مريم القصير، عضو مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين، لضرورة استجابة كافة أفراد المجتمع لحملة «نلتزم لننتصر»، والتكاتف لتحقيق أهدافها وتقدير ما بذلته الدولة منذ بداية الجائحة، والأخذ في الاعتبار أهمية تحقيق التوازن بين تطورات الوضع الوبائي في الدولة ومتطلبات العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وأهمية الالتزام لننتصر على الوباء بكل الوسائل الاحترازية. وأكدت أنه من منطلق ضرورة العودة لممارسة الحياة الطبيعة لا بد من التزام الجميع بتلك الإجراءات حتى لا يعود الوباء ويبقى عائقاً لممارسة الحياة الطبيعية، ويؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها، سواء على الأفراد أو المجتمع ككل، فلنكن مسؤولين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©