عدد اليوم
أنهت مواصلات الإمارات استعداداتها، لنقل ما يقارب 265 ألفاً من الطلبة المسجلين في المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 2020/2021، من خلال توفير 7229 حافلة مدرسية مزودة بأحدث وسائل السلامة، للحفاظ على أمن الطلبة، خلال عمليات نقلهم اليومية من وإلى المدرسة.
وهنأ سعادة محمد عبدالله الجرمن، مدير عام مواصلات الإمارات القطاع المدرسي، بما فيه الطلبة وأولياء الأمور وباقي عناصر المجتمع المدرسي ببداية العام الدراسي الجديد متمنياً لهم التوفيق والنجاح، مؤكداً حرص الشركة على تقديم خدمة نقل مدرسي آمن ومنتظم ومستدام وفق أفضل معايير السلامة، وأعلى الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية، التي اعتمدتها الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيون في مختلف إمارات الدولة، والتي تهدف لحماية الطلبة وذويهم والعاملين من جائحة كوفيد 19، وصولاً لتحقيق سلامة ورضا عناصر المجتمع المدرسي بأكمله، خاصة أولياء الأمور والطلبة المنقولين على متن أسطول حافلاتها، وذلك بما ينسجم مع توجهات الدولة، وقيادتها الرشيدة في توفير خدمات رائدة ومتميزة للمجتمع.
وأشاد بدور الشركاء الاستراتيجيين، لا سيما وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة ووزارة الداخلية وهيئات النقل والمواصلات في الدولة، مثمناً تعاونهم المستمر لتعزيز الجهود والإجراءات الرامية إلى تأمين سلامة الطلبة، وضمان تنفيذ الرحلة المدرسية اليومية، وفق المعايير المعتمدة.
وأوضح مدير عام مواصلات الإمارات، أن الحافلات التي تم الانتهاء من تجهيزها، ستقوم بتوفير خدمة نقل الطلبة من وإلى 700 مدرسة حكومية وخاصة في مختلف أنحاء الدولة، مشيراً إلى قيام مواصلات الإمارات بتأهيل 7059 سائقاً و6218 مشرف ومشرفة نقل وسلامة لتنفيذ عمليات النقل المدرسي اليومية، حيث يخضع السائقون والمشرفون وبشكل دوري إلى دورات وبرامج تدريبية وإرشادية مكثفة، من قبل مركز مواصلات الإمارات للتدريب، وبالتعاون مع مجموعة من الجهات الحكومية.
ونوه بأن حقيبة الدورات التدريبية المعتمدة والموجهة للسائقين والمشرفات مدروسة بشكل علمي دقيق، حيث حرصت مواصلات الإمارات على تطوير مواد تدريبية جديدة ومستجدة بناء على خطة السلامة الشاملة، التي تم وضعها واعتمادها لضمان سلامة الطلبة المنقولين من كوفيد 19، كما تتنوع الحقيبة التدريبية بمجالات متعددة وشاملة أخرى، وتتوزع إلى دورات في الدفاع المدني، والإسعافات الأولية، وفن القيادة، والتعامل مع الآخرين من طلبة وأولياء أمور، وكيفية إخلاء الحافلة والتعامل مع الطوارئ، وغيرها من المجالات.
وأكد أن الشركة تلتزم بتوفير وسائل الحماية والأمان الموجودة في أسطول الحافلات المدرسية، والتي تتطابق مع الأنظمة والتشريعات المحلية والممارسات العالمية مثل أنظمة التعقب الذكي بالأقمار الصناعية، إضافة إلى تزويدها بدائرة تلفزيونية متكاملة لمراقبة خطوط سيرها ومعرفة مواقع تواجدها، والتأكد من التزامها بالقواعد المرورية ومعايير السلامة.
وشدّد الجرمن، على أهمية التعاون المشترك مع أولياء أمور الطلبة، لضمان إنجاح العملية التعليمية، من خلال الالتزام بتطبيق الاجراءات الاحترازية للفئات المحددة من الطلبة مثل ارتداء الكمامات وغيرها من الإجراءات، للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين، إضافة إلى متابعة استلام وإحضار أبنائهم من وإلى الحافلة المدرسية، والتأكد من تواجدهم في نقاط التجمع قبيل الموعد المحدد لوصول الحافلة المدرسية في الفترة الصباحية، تفادياً لأي تأخير يربك انتظام الرحلة ووصولها في الموعد المحدد إلى المدرسة.
