الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطني»: الإمارات رائدة في تمكين المرأة سياسياً

خلال الندوة التي شارك فيها طارق لوتاه وسعيد الغفلي وناعمة المنصوري ومريم ماجد (من المصدر)
26 أغسطس 2020 00:48

ناصر الجابري (أبوظبي) 

أكدت عضوات في المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تعد رائدة في تمكين المرأة سياسياً، من خلال برنامج التمكين السياسي، ونهج القيادة الرشيدة الداعم لإيصال المرأة للمجلس، والذي تجسد من خلال رفع عدد مقاعد المرأة إلى نصف العدد الإجمالي للأعضاء، والتشجيع المتواصل لرفع نسبة المشاركة السياسية في الاستحقاقات الانتخابية. 
جاء ذلك، خلال الندوة الحوارية، التي عقدتها وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أمس عن بُعد، بحضور طارق لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور سعيد الغفلي الوكيل المساعد للوزارة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وناعمة المنصوري ومريم ماجد بن ثنيه عضوتي المجلس.
وأكد المشاركون أن المشاركة البرلمانية للمرأة شهدت تطوراً لافتاً خلال السنوات الماضية، منذ انطلاق برنامج التمكين السياسي قبل 14 عاماً، من خلال إشراك المرأة في الانتخابات، والإقبال الواسع منهن، وفوز عدد منهن عن طريق الانتخاب، ووصول المرأة إلى رئاسة المجلس، إضافة إلى الحدث التاريخي الذي شهدته الدولة خلال العام الماضي، عبر إقرار رفع نسبة المرأة في المجلس إلى نصف عدد الأعضاء. 
وأشار المشاركون إلى أن دولة الإمارات تعد الأولى عالمياً في تمثيل المرأة برلمانياً، وفقاً لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، وهو ما يمثل تأكيداً على مكانة المرأة البارزة، والتي أهلتها لأن تكون حاضرة بفعالية في العديد من القطاعات.
وأكدت ناعمة المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تقدم للعالم نموذجاً فريداً في تمكين المرأة، التي تحملت مسؤوليتها الوطنية، حيث تؤدي دورها بجانب أخيها الرجل لرفع راية الدولة، وتعد شريكة فاعلة ضمن منظومة العمل البرلماني، عبر المشاركة في الجلسات لإقرار مشروعات القوانين أو لمناقشة السياسات العامة، أو لطرح الأسئلة حول القضايا المحورية، كما تتواجد في اجتماعات اللجان التي تسهم في ريادة العلم البرلماني. 
وأشارت إلى أن أعضاء المجلس داعمون دائماً للمرأة البرلمانية، حيث يوجد تعاون لا محدود لأجل ترجمة الرؤى المستقبلية الخاصة، بتحقيق الازدهار والتطور إلى منظومة عمل تشمل الجميع من الذكور والإناث، ضمن المجلس الوطني الاتحادي، حيث إن نجاح برنامج التمكين السياسي، وما تضمنه من رفع نسب للمرأة، سيكون له أثر إيجابي على المرأة. 
ولفتت إلى أهمية الدور الاجتماعي للراغبات في الترشح لاحقاً، حيث من المهم العمل الوطني، والعطاء المستمر قبل فترة الانتخابات بسنوات، من أجل بناء رصيد من العطاء والخبرات المتراكمة ومشاركة المجتمع، كما من المهم مواصلة العطاء بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، فالمجلس الوطني لا يستهدف خدمة الأعضاء، بل خدمة شرائح المجتمع الذين ينتظرون الكثير من عضو المجلس خلال أداء فترته البرلمانية.  

تزايد الوعي
أشارت مريم ماجد بن ثنية، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى تزايد الوعي حول طبيعة العمل البرلماني، وهو ما سينعكس على تجربة الانتخابات المقبلة، من خلال وجود الزخم المتزايد حول عضوية المجلس ودور الأعضاء، وانعكاساته المتوقعة في تطوير منظومة العمل البرلماني في الدولة، لافتة إلى أهمية عدم التردد في دخول الانتخابات، لأنها تجربة مهمة لوجود عوامل التحفيز حول كيفية إقناع الناخب والثراء المعرفي المصاحب للعملية الانتخابية، كما تلعب الانتخابات دوراً في رسم المسار الخاص لكل شخص، وتوضيح اهتماماته واختصاصاته.  وبينت أن وجود المرأة له دور في قرارات المجلس وتوصياته، حيث تنظر المرأة إلى قضايا المرأة والأسرة بصورة أكبر، ولها قدرة على التفاعل والتعامل مع هذه القضايا، نظراً لقرب المرأة البرلمانية من مجتمعها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©