عدد اليوم
جمعة النعيمي (أبوظبي)
ثمنت منتسبات شرطة أبوظبي جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» في مسيرة تمكين المرأة الإماراتية، والتي تشهد دعماً وتمكيناً ومساندة وعطاءً مستمراً، لتتبوأ اليوم مكانة متميزة، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وعبّرت منتسبات شرطة أبوظبي بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام، عن بالغ تقديرهن لجهود المرأة الإماراتية التي استطاعت أن تصنع لنفسها حيزاً في المجتمع، ليكون لها حضور مميز وإسهامات واضحة في مسيرة البناء والازدهار والتطور في الإمارات، ووجودها في جميع القطاعات، ومنها المؤسسة الشرطية.
وأوضحت المنتسبات أن اختيار شعار هذا العام «التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن» يأتي تعبيراً لشراكة المرأة في بناء الوطن إلى جانب أخيها الرجل في المجالات العلمية والعملية كافة.
دعم القيادة الرشيدة
وأكدت الرائد ميثاء علي الظاهري، مدير فرع العلاقات العامة بإدارة العمليات في شرطة أبوظبي، أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، يعد تقديراً كبيراً لدورها في سعيها الجاد والدائم نحو التقدم والتطور والاستدامة، فقد أثبتت ابنة الإمارات جدارتها وكفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهام، وما أوكل إليها من مسؤوليات، مؤكدة أن المرأة الإماراتية ما كانت لتحقق هذا النجاح، لولا الدعم الدائم والجهود المخلصة لقيادتنا الرشيدة التي عملت على دعم وتعزيز آفاق العمل النسائي والمجتمعي بالدولة، وتعزيز تميزها في صفوف العمل الشرطي والعسكري.
وأشارت إلى أن احتفال الإمارات بيوم المرأة الإماراتي يذكرنا بنصير المرأة وباني نهضتنا ودولتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، زايد الخير، حينما قال: «أنا نصير المرأة أقولها دائماً للتأكيد على حقها في العمل والمشاركة الكاملة في بناء وطنها»، كما أكد تشجيعه للمرأة على المشاركة الكاملة في خدمة وطنها، وأن العمل السياسي جزء من هذه المشاركة.
أمثلة رائدة
وأشارت النقيب مريم الزعابي، طالبة مبتعثة من إدارة البعثات، أن المرأة الإماراتية أسهمت إسهاماً فاعلاً في الحراك الثقافي والفكري داخل المجتمع، عبر أمثلة رائدة في مجال الإبداع الأدبي والفني، فضلاً عن دورها المؤثر داخل المؤسسات الثقافية والتعليمية المختلفة.
وقالت النقيب فاطمة الكعبي، من قطاع العمليات المركزية، إن تخصيص يوم للمرأة الإماراتية هو دليل على مدى اهتمام القيادة بنصف المجتمع، وتحديد تاريخ سنوي لتقييم إنجازاتها والاحتفاء بمسيرتها، ووضع الخطط المستقبلية الكفيلة باستمرار تقدمها في القطاعات المختلفة، بعد أن حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازات ومكاسب تعليمية ووظيفية وقيادية في قطاع المرأة تضاهي أرقى الدول في العالم.
مسيرة متواصلة
ولفتت النقيب حمدة البادي، ضابط مدرب ومحاضر في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، إلى أن دولتنا الحبيبة تحتفل بيوم المرأة الإماراتية تكريماً لما وصلت إليه من أعلى درجات التمكين في مختلف المجالات، وتقديراً لدورها المعطاء في دعم مسيرة التنمية والتطور في الدولة. وهنأت «أم الإمارات» بهذه المناسبة، وقدمت لها الشكر والتقدير والامتنان على جهودها وحكمتها ورؤيتها الاستشرافية للمستقبل في إبراز وتعزيز مكانة المرأة الإماراتية في المجالات كافة.
بناء المجتمع
وقالت مساعد أول بدرية سيف الشامسي، من مديرية شرطة المناطق الخارجية، إن المرأة الإماراتية شاركت في مسيرة التنمية والتطوير وبناء المجتمع، جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل وفي ظل رؤية القيادة الرشيدة والدعم اللامحدود من قبلها. وأوضحت أن شرطة أبوظبي وفرت للمرأة بيئة محفزة، وساعدتها على الإبداع والتطور باستراتيجية متكاملة من تقديم الدعم وتسهيل المهام والتمكين واستمرارية الدورات التدريبية، وحققت من خلالها إنجازات عدة في مختلف المجالات.
المرأة شريك في التنمية
وقالت المهندسة إيمان حميد النهم، مهندسة طائرات بإدارة طيران الشرطة: إن يوم المرأة الإماراتية مناسبة ملهِمة تحيي فينا دور المرأة الإماراتية في المجتمع وشراكتها في منظومة التنمية، فعطاء ابنة الإمارات يتجلى في كل الميادين، وحضورها الفاعل لافت في كل جانب. وأضافت: لقد لعبت بلادنا دوراً جوهرياً في انخراط المرأة الإماراتية في صفوف التنمية والنهضة، بفضل الله عزّ و جل، ومن ثم بفضل حكومتنا الرشيدة التي تنتهج رؤية شاملة للنهوض بالمرأة وتمكينها حاضراً ومستقبلاً، وهي التي بقيادتها وجهدها تتوق إلى جعل الإمارات من أفضل دول العالم وأسعدها، وتضع الإنسان في قلب اهتماماتها.
