السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التعليم الهجين» السيناريو المستقبلي للمدرسة الإماراتية

لا يحتاج الطالب إلى معلم أثناء التعليم الذاتي (الاتحاد)
29 أغسطس 2020 02:30

دبي (الاتحاد)

أكدت فوزية غريب وكيلة الوزارة المساعدة لقطاع العمليات المدرسية أن التعليم الهجين، هو خيار الوزارة كسيناريو مستقبلي للمدرسة الإماراتية، والذي ستبدأ تطبيقه في العام الدراسي الجاري من خلال التعليم بالتناوب للطلبة في جميع المراحل الدراسية، بين التعليم الحضوري داخل المدارس بنسبة 70%، والتعلّم عن بُعد بنسبة 30%.
وشرحت غريب أن التعليم الهجين الذي ستطبّقه المدرسة الإماراتية يتكون من شقين، الأول «تعليم واقعي» مدرسي، من خلال اتباع أساليب التمدرس التقليدية، والتواصل المباشر بين المعلم والطلبة خلال الحصة الدراسية داخل الصف، والثاني «التعليم الذكي أو الافتراضي»، ويشمل أنشطة التعلم التي يتم تقديمها عبر المنصات التعليمية المختلفة التابعة لوزارة التربية والتعليم، وينقسم «التعليم الذكي» إلى قسمين، «مباشر» يستوجب وجود معلم للمادة طوال فترة الحصة الدراسية، ومواقيت محددة للحصص الدراسية المباشرة، كما يركز على المحتوى الذي يحتاج إلى شرح وتوضيح من قبل المعلم.
أما «الذاتي»، فلا يحتاج فيه الطالب إلى معلم أثناء الحصة، ويكون وقت الحصة أكثر مرونة، إذ يحدده الطالب بنفسه، ويركز على زيادة العمق المعرفي والمهاري للطالب، وتحتسب الواجبات المدرسية المنزلية ضمن تقييم حصة التعلم الذكي الذاتي.
وقالت غريب: إن «نظام التعليم الهجين يتميز بخمس خصائص، أبرزها أنه يقلل من نفقات التعليم مقارنة بالتعليم المباشر، مع توفير جهد ووقت المعلم، إضافة إلى أنه يؤهل الطلبة للوظائف المستقبلية من خلال مراعاة الفروق الفردية بينهم».
وأشارت إلى أن هذا النظام يعدّ الخيار الأول للوزارة من بين السيناريوهات المستقبلية للمدرسة الإماراتية. وعن متطلبات «التعليم الهجين»، لفتت أنه يحتاج إلى بيئة تحتية وتكنولوجية، تلبي احتياجات المتعلم من مصادر التعلم المختلفة، بالإضافة إلى الفصول الواقعية «الصف المدرسي»، والفصول الذكية، وتوافر المناهج والأدوات والوسائل التي تستخدم في تجارب المحاكاة. كذلك يتطلب مشاركة فاعلة من طلبة المدرسة الإماراتية في العملية التعليمية، وتوافر البرمجيات الخاصة بإدارة التعلم الذكي، وتعامل معلمي المدرسة الإماراتية بفاعلية معها، والتفاعل المباشر مع المتعلمين، وتصميم الاختبارات وأدوات التقييم المطبوعة والإلكترونية، والبحث عن المعلومات في المصادر المفتوحة، والقدرة على التكاملية بين التعليم التقليدي والذكي، وتقديم تغذية راجعة مباشرة وغير مباشرة للمتعلم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©