الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انطلاق دوام الطلبة اليوم و«التربية» تساوي بين زمن الحصة الإلكترونية والواقعية

انطلاق دوام الطلبة اليوم و«التربية» تساوي بين زمن الحصة الإلكترونية والواقعية
30 أغسطس 2020 00:49

دينا جوني (دبي) 

ينطلق اليوم دوام طلبة المدارس الحكومية على مستوى الدولة والمدارس الخاصة التي تطبّق منهاج وزارة التربية والتعليم، لتطبيق أولى مراحل التعليم الهجين في العام الدراسي 2020-2021، والذي اعتمدته الوزارة كمزيج بين التعليم الواقعي والتعليم عن بُعد لتلبية احتياجات المتعلمين في المرحلة الحالية وفي المستقبل. 
وقد عملت وزارة التربية والتعليم خلال عطلة نهاية الأسبوع على رفع الحصص الدراسية وتشعيب الصفوف وتوزيع المعلمين على بوابة التعلّم الذكي وبرنامج مايكروسوفت تيمز، لتهيئة البنية التحتية للحصص الإلكترونية المباشرة والتفاعلية بين الطلبة والمعلمين، بالإضافة إلى توجيه المدارس لتشكيل فرق عمل داخلية لضبط ومراقبة العودة الآمنة للمدارس بناء على متطلبات قطاع الصحة والسلامة خلال جائحة كورونا.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن حصص التعلّم الإلكتروني الذاتي للطلبة لن يتم احتسابها من نصاب المعلم في العام الدراسي الجاري لاقتصار دوره فيها على الإشراف والمتابعة، على أن يتم إدراج حصص التعلّم الإلكتروني المباشر فقط ضمن نصابه. فيما يتعين على المدارس احتساب الواجبات المنزلية والأنشطة التفاعلية التي يمارسها الطالب خلال التعليم الهجين ضمن التقييم المستمر. 
وجاء في محور تطبيق خصائص التعلّم في المدرسة الإماراتية الذكية الذي شرحت فيه وزارة التربية والتعليم بعض النقاط المتعلقة بتطبيقات التعليم الهجين، أن تكون حصص التعلّم الإلكتروني المباشر محددة زمنياً، ومساوية لزمن الحصة الدراسية الواقعية البالغ 45 دقيقة. ويمكن للطلبة في التعليم الهجين تعديل جداول حصص التعلّم الذاتي بحيث تتناسب مع جداولهم اليومية، وإعادة حضور الحصص وقت الحاجة، وكذلك حضور حصص التعلّم المباشر الخاصة بالتقوية من أي مكان في العالم من دون التقيّد بالمدرسة المسجّلين فيها. 
وستوفر المدرسة الإماراتية الذكية خلال العام الدراسي الجاري المصادر التعليمية طوال أيام الأسبوع، ويمكن للطلبة تخصيص احتياجاتهم وتعديل أوقات دراستهم بما يتناسب مع قدراتهم التعليمية المختلفة. ويسهّل توفر المعلومات الدائم على الطلبة مراجعة المعلومات كلما احتاجوا إليها. كما يمكن للطلبة في الأكاديميات والمسارات الدراسية المختلفة الانضمام لحصص تفاعلية يتم فيها استخدام أدوات المحاكاة الإلكترونية وبرامج الواقع الافتراضي لممارسة الأنشطة العملية من دون الحاجة للوجود الفعلي في المختبرات المدرسية. وستتيح المدرسة الإماراتية الذكية للمعلمين المتميزين دمج بعض الحصص الدراسية في بعض المواد المشتركة بين المسارات والأكاديميات المختلفة، ما يضاعف من تفاعل الطلبة مع المادة الدراسية وأقرانه من مسارات أخرى. 
 ووجّهت وزارة التربية والتعليم المدارس الحكومية بضرورة تشكيل فرق عمل داخلية لضبط ومراقبة العودة الآمنة للمدارس. وتتركز مهام تلك الفرق بالرقابة والمتابعة على جميع العمليات والأنشطة لضمان تطبيق جميع الاشتراطات والإجراءات الاحترازية الصحية المعتمدة في المنشأة التعليمية.
بدورها، تقوم وزارة التربية والتعليم بمراقبة ومتابعة مدى التزام المنشآت التعليمية بتطبيق إرشادات إطار «تشغيل المنشآت التعليمية في أثناء الجائحة»، وفي حال عدم التزام أي منشأة تعليمية بتطبيق هذه الإرشادات، سيتم تنفيذ لائحة المخالفين للاشتراطات والإجراءات الاحترازية عليها.

7 أدوار
عمم مديرو النطاق على المدارس الحكومية ورياض الأطفال بأن يشكّل مدير المدرسة لجنة تنظيم عودة الطلبة للمدرسة أو تسميتها لجنة استمرارية الأعمال.
 وحدد التعميم سبعة أدوار للجنة توزّع على الأعضاء من الكوادر الإدارية والتدريسية، وهي وضع خطة إجرائية عامة، وتحديد خط زمني لدوام المجموعات في الصفوف وفق جدولة واضحة، وتجهيز البنية التحتية، وتقسيم المبنى، ووضع مخطط واضح ومحدد لمداخل ومخارج لكل قسم، وتشكيل اللجان الفرعية المشرفة على الأقسام، وتجهيز الصفوف، وتعليق قوائم الطلبة على الصفوف وفق مجموعاتهم.
ووضعت وزارة التربية والتعليم قائمة من 7 محاور تتضمن بنود التدقيق الخاصة عند تشغيل المنشآت التعليمية في أثناء الجائحة للتحقق من مدى تلبية جميع المتطلبات والإجراءات. وتتوزع المحاور على دخول مباني المنشآت، والنظافة الشخصية، ومعدات الحماية، والتباعد الجسدي، والتنظيف والتعقيم، وشؤون الكوادر الإدارية والتدريسية، والتواصل مع الطلبة وأولياء الأمور ومسؤولي الصحة العامة والمجتمع.
ومن البنود التي سيتم التدقيق عليها من قبل الوزارة، وضع المدرسة لخطة تقليل أعداد المرتادين عبر الحدّ من الزوار غير الضروريين، وتقنين تصاريح استخدام المرفق، وتقليل عمليات التطوع داخل المنشآت، بالإضافة إلى وضع بروتوكول لقبول خدمات التوصيل. ولفتت الوزارة إلى أنه يمكن للمعلمين استخدام دروع الوجه لتمكين الطلبة من رؤية تعابير الوجه وتجنّب العوائق المحتملة للتعليمات الصوتية، علماً بأنه يتوجب على المنشأة التعليمية توفير كمامات لجميع الكوادر التعليمية والإدارية، وتأمين معدات حماية بحسب ما يتناسب مع مهام العمل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©