عدد اليوم
خلفان النقبي (أبوظبي)
أكد عدد من المواطنين استمرارية التزامهم بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وفي مقدمتها التباعد الجسدي، ارتداء الكمامات، وتفادي الأماكن المزدحمة وذلك للمساهمة للحد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد ـ 19. وأفادوا بأن الالتزام هو مسؤولية وواجب وطني على كل فرد في المجتمع الإماراتي.
وقال عايض جرمان الأحبابي، إنه في الآونة الأخيرة وبعد زيادة حالات الإصابة بالمرض، يتوجب على كل مواطن ومقيم على هذه الأرض إتباع القوانين والإرشادات اللازمة للوقاية من فيروس كوفيد ـ 19، حيث إن التباعد الجسدي واقتصار المناسبات الضرورية على الأقارب من الدرجة الأولى أو تأجيلها والتقليل من التجمعات، تعد من أساسيات الحد من حالات الإصابة.
وقال الأحبابي، لقد أكدت حكومتنا الرشيدة حرصها على جميع الفئات العمرية وحمايتهم بشكل كلي حتى نصل لمرحلة «صفر إصابات». وأضاف: «وجودي في المجتمع يحثني على تحمل المسؤولية الفردية والالتزام بالكمامة وعدم الوجود في الأماكن المغلقة والتقليل من التجمعات، وهذا أبسط ما يمكن نخدم به الدولة وندعم جهودها».
من ناحيتها، أوضحت لطيفة السويدي، أنه خلال الأيام الماضية القليلة، وبعد زيادة عدد حالات الإصابة، بات من الضروري التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية من خلال وضع الكمام واستخدام الأغراض الشخصية الخاصة، مثل المعقمات والصابون وعدم لمس أغراض الغير، والالتزام بالتباعد الجسدي.
وقالت: أنصح نفسي والجميع بعدم المخالطة والخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، والسعي لتقليل الإصابات بالمشاركة مع قيادتنا الرشيدة وحكومتنا التي تعمل جاهدة لتوفير سبل الراحة لكل فرد يعيش على أرض دولة الإمارات.
وبين عبدالعزيز النقبي، أن الفرد في المجتمع له دور كبير وفعال للتقليل من الإصابات والوصول لصفر إصابات، حيث إن من أساسيات تقليل الإصابة بمرض «كورونا» والمساهمة في الوصول إلى الصفر هو المحافظة على التباعد الجسدي، ولبس الكمامات والتقليل من حضور الولائم وحضور الأعراس، بالإضافة إلى تجنب دخول الأماكن المزدحمة المليئة بالأفراد، وعلى كل فرد الالتزام بالإجراءات الاحترازية لحماية أفراد عائلته والمجتمع بأكمله، وبذل كل جهد لإكمال ما بدأته قيادتنا الرشيدة.
وأشار سالم العلوي، إلى أن الحفاظ على التباعد الجسدي بين الأفراد وتقليل التجمعات غير الضرورية، والالتزام بوضع الكمامة عند الخروج بشكل دائم، يعد من أساسيات الوقاية الصحية والتي تفصل بين الفرد وإصابته بمرض كورونا. كما أن الحكومة الرشيدة تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي النصائح والقوانين اللازمة للوقاية من المرض، ومن المهم الوقاية؛ لأنها خير من العلاج وتقي الفرد من مخاطر جائحة «كورونا».
ومن جهته، قال عبدالله المطوع: بعد أن زادت حالات الإصابة في الفترة الأخيرة بسبب التهاون الكبير من قبل البعض بحضور التجمعات والأعراس، يجب على جميع الأفراد الحرص على التباعد الجسدي ولبس الكمامة، عند الخروج من المنزل بشكل دائم، ومن المهم الالتزام بكافة القوانين الصادرة من الجهات المعنية للحد من انتشار المرض بشكل كلي، ومتابعة الأخبار والتوعية بإدراك مخاطر الأزمة والعمل على تقليل عدد الإصابات، وأخذ كل ما هو جديد ومتعلق بالأزمة بعين الاعتبار. وقال المطوع: إنني كفرد أعمل جاهداً على التباعد الجسدي وتأجيل التجمعات العائلية لتجنب الأضرار الجانبية على كبار السن والأطفال.
