الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المعلمون.. ملهمون عن قرب وعن بُعد

المعلمون.. ملهمون عن قرب وعن بُعد
1 سبتمبر 2020 02:32

دينا جوني (دبي) 

 أكد مديرو مدارس حكومية في دبي أن مجريات التعليم مع بداية الفصل الدراسي الأول تسير بشكل منظّم وإيجابي، لافتين إلى جهوزية المعلمين في إدارة حصة التعليم الهجين التي تجمع طلبة التعليم الواقعي، والطلبة الحاضرين عن بُعد في وقت واحد. وأشاروا إلى التقارير اليومية التي يتم رفعها إلى إدارة التعلّم الذكي بوزارة التربية والتعليم للتغلّب على التحديات التقنية التي يواجهها الطلبة والمعلمون، مشيدين بالدور الكبير الذي يلعبه قسم الدعم الفني في الوزارة الذي يعمل ليلاً نهاراً لربط الطلبة والمعلمين إلكترونياً. وأشار المديرون إلى الدور الكبير الذي يلعبه أولياء الأمور في توعية أبنائهم على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتشجيعهم على استئناف الدراسة بعد انقضاء الإجازة الصيفية.

  • منى الصايغ
    منى الصايغ

وقالت منى الصايغ مديرة مدرسة المهلب للتعليم الأساسي، ومريم الجسمي مديرة مدرسة ند الحمر للتعليم الأساسي في دبي إن المعلمين تدربوا على نظام التعليم الهجين الذي تطبّقه الوزارة العام الدراسي الحالي. وأوضحتا أنه على المعلم أن يشرح في الوقت نفسه لطلبة التعليم الواقعي ولطلبة التعلّم عن بُعد عبر البث المباشر، بعد ربطهم ببرنامج مايكروسوفت تيمز، الأمر الذي يتطلب منهم مهارات مختلفة في الإدارة الصفية الناجحة التي توفّق بين متطلّبات مختلف الطلبة. 
وقالتا: إن الحصص الدراسية تسير على خير ما يرام، باستثناء بعض التحديات التي يتم التغلّب عليها، من خلال تقارير يومية يتم إرسالها إلى فريق التعلّم الذكي في الوزارة، الذين أبدوا تعاوناً كبيرا وسرعة في تلبية المدارس. وأشارتا إلى أن الهيئة التدريسية تعمد كل صباح إلى رصد الحضور والغياب لجميع الطلبة. 
وقال أحمد يونس، مدرّس علوم: إن الطلبة أبدوا حماسة شديدة للتعلّم في اليوم الثاني من الفصل الدراسي الأول، لافتاً إلى أن توجيهات الوزارة التي تفرض على طلبة التعلّم عن بُعد فتح الكاميرات مع إخفاء خلفية الطالب، قد أفرحت الجانبين وخلقت أجواء تفاعلية فيما بينهم لم يألفوها في السابق. وقال: إن الأسابيع المقبلة، ومع التجريب، ستظهر للميدان التربوي خصوصاً المعلمين والطلبة، إمكانيات التعليم الهجين، ومدى قدرته على تحفيز الطلبة، ودمجهم في عملية التعلّم.

  • مريم الجسمي
    مريم الجسمي

 وذكر عدد من مديري المدارس الثانوية بعض التحديات التي واجهتهم خلال تطبيق التعلّم عن بُعد لطلبة الحلقة الثالثة في المدارس الحكومية، الذين وفقاً لخطة العودة التدريجية إلى التعليم الواقعي، ينطلق دوامهم في المدارس في 13 و27 سبتمبر. وقالوا: إن المادة العلمية الإلكترونية للمواد الدراسية لم تحمّل بعد على البوابة الذكية للوزارة، الأمر الذي اضطرهم إلى الاستعانة بكتب العام الدراسي الماضي وإعداد وحدات دراسية منها، إلى حين حصول الطلبة والمعلمين على الكتب المطبوعة.

«المزامنة» 
يعتبر التحدي الثاني تأخر «المزامنة» لبعض الصفوف، و«المزامنة» هي ربط المعلمين والطلبة المحدثة بياناتهم على برنامج المنهل بالصفوف والشعب على برنامج «تيمز». 
أشار أحد مديري المدارس إلى أن قسم الدعم الفني يعمل على إجراء «المزامنة» التي تحدّث كل ساعتين. وتأخرت تلك العملية للطلبة الذين نقلوا من مدرسة إلى أخرى، وطلبة «تمكين» الذين انتهوا قبل مدة قصيرة من أداء امتحانات «الإعادة» ليتم ترفيعهم إلى الصف الأعلى. ومن العوامل التي أدت إلى تأخير ربط بعض الطلبة بالمدارس، تأخر شؤون الطلاب في المدارس بتحديث بيانات المنهل، والتي من خلالها فقط يمكن ربط الطالب والمعلم في برنامج «تيمز» للحصص المباشرة. أما التحدي الثالث فهو المشاكل التقنية المعتادة التي يواجهها الطلبة في البداية، مثل انقطاع الإنترنت، أو انقطاع بث الحصة على برنامج «تيمز».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©