عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
هنأت مريم الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، الكوادر التعليمية والطلبة وأولياء الأمور، ببدء العام الدراسي الجديد، والعودة لساحات العلم والمعرفة، وسط الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية لمراعاة سلامة الكوادر التعليمية والطلبة، في ظل مواجهة فيروس كورونا.
وحثت الطلبة على الجد والاجتهاد والمثابرة في تحصيل العلم والمعرفة منذ اليوم الأول لبداية مرحلة تعليمية مشرقة وموفقة، متمنية أن يكون عاماً أفضل مما سبقه، يستطيع فيه الطلبة أن يشمروا عن سواعدهم لينهلوا من بحر العلم، والاستفادة من الإمكانات المتاحة التي تسخرها الدولة لخدمة أبنائها الطلبة، حتى يتمكنوا من تحصيل العلم والإبحار في عالم المعرفة، انطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة بأنهم سيحملون لواء تقدم الإمارات ورفع رايتها عالياً بمختلف المحافل المحلية والدولية، وعلى مختلف الصُّعد.
أولياء الأمور
دعت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أولياء الأمور والأسر إلى الاهتمام بأبنائهم الطلبة، والاستفادة من برامج التعليم الهجين، التي طبقتها وزارة التربية والتعليم العام الدراسي الحالي، والتي تعتبر الأولى من نوعها، مؤكدة أن التعليم الهجين يتميز بخصائص رئيسة عن غيره من أنظمة التعليم الأخرى، نظراً لأنه يوفر جهد ووقت المعلم، إضافة إلى أنه يؤهل الطلبة للوظائف المستقبلية، من خلال مراعاة الفروق الفردية بينهم. وأكدت الرميثي أن بداية العام الدراسي الجديد تعد مرحلة انتقالية مهمة من عمر الأسرة، ينبغي التعامل معها بحكمة بالغة واستعداد نفسي وبدني، للانتقال بطلابنا إلى عالم المدرسة، الذي يتسم بالكثير من الالتزام والانضباط منذ اللحظات الأولى لبدء العام الدراسي الحالي، كما ينبغي على الأسر أيضاً اتخاذ الإجراءات الاحترازية وتوعية أبنائهم يومياً، بجانب المؤسسات التعليمية، للوقاية من الجائحة، حتى ينتهي العام الدراسي الحالي في أمان وسلام.
