الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«القلب الكبير» تفتح الترشيح لجائزة الشارقة لمناصرة اللاجئين2021

مريم الحمادي
2 سبتمبر 2020 01:01

الشارقة (الاتحاد)

أعلنت «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانيّة العالميّة المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، عن فتح باب الترشيح للدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين للعام 2021، بدءاً من أمس الأول من سبتمبر على أن يتم استقبال الترشيحات عبر موقع المؤسسة الإلكتروني، وذلك لغاية 31 أكتوبر المقبل، حيث تفتح المؤسسة المجال للمؤسسات والأفراد، بترشيح أي منظمة أو مؤسسة إنسانية محلية عاملة في دعم ومناصرة اللاجئين في قارتي آسيا وأفريقيا. 
وتنظم الجائزة برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتبلغ قيمة الجائزة، التي تنظم سنوياً منذ العام 2017، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 500 ألف درهم إماراتي، وهي مساهمة خاصة من المؤسسة، ولا يتم احتساب قيمة الجائزة من أي تبرعات تقدم للمؤسسة.

وتُخصص الجائزة للمنظّمات الإنسانية المحلية في آسيا وأفريقيا، الذين قدموا خدمات استثنائية للاجئين والمهجّرين قسرياً عن بلادهم، وتركت آثاراً إيجابية مستدامة على حياتهم واحتياجاتهم بشكل عام، وقدرتهم على الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والنفسية والتعليم.
وأكدت مريم الحمادي، مدير «مؤسسة القلب الكبير»، أن جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، تمكنت منذ انطلاقتها من تسليط الضوء على مناهج وبرامج ومبادرات غير تقليدية في العمل الإنساني، وأشارت إلى أن ساحة العمل الإنساني تحتاج للإبداع أكثر من غيرها، من أجل أن تكون نتائج المبادرات والبرامج ذات أثر حقيقي ومستدام يغير بشكل تدريجي من واقع اللاجئين ومقدراتهم ودورهم في المجتمعات المضيفة. 

تطور
قالت مريم الحمادي: «تطورت الجائزة خلال السنوات الماضية، وانتقلت من تكريم الأعمال الإنسانية المميزة إلى تطوير العمل المؤسساتي والفردي الإنساني، فلم تتعامل الجائزة مع ما هو كائن، بقدر ما عرفت بما يجب أن يكون عليه العمل لمساعدة اللاجئين، في ظل الزيادة المستمرة في أعدادهم، وما تحدثه من ضغوط على تجمعاتهم وعلى المجتمعات المضيفة. 
وكانت «القلب الكبير» قد وسعت نطاق الجائزة الجغرافي في الدورة السابقة، ليشمل المؤسسات والأفراد العاملين في قارة أفريقيا كاملةً، بعد أن كانت مقتصرة على قارة آسيا ومنطقة شمال أفريقيا، وخصوصاً أن أفريقيا تعاني معظم بلدانها نقصاً في الموارد، وتستضيف نحو 26% من إجمالي اللاجئين والنازحين حول العالم، الذين تجاوز عددهم حاجز 70 مليون لاجئ ونازح.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©