عدد اليوم
خلفان النقبي (أبوظبي)
أكد عدد من أفراد المجتمع استمرارية التزامهم بالإجراءات الاحترازية واتباع الإرشادات والقوانين التي تصدرها قيادتنا الرشيدة والجهات المعنية للحد من انتشار أزمة كورونا بشكل كلي، حيث يتفقون أن الكمامة وترك مسافات كافية من أساسيات تقليل عدد الإصابات بشكل ملحوظ، ومن المهم عدم حضور الأعراس والعزاء لأنها من الأماكن التي تساعد على انتشار الفيروس.
وأشار خالد البلوشي، إلى أن سبب زيادة عدد الإصابات في الدولة، هو تجمعات الأفراح والعزاء، حيث يعد الاختلاط هو العامل الأساسي في ارتفاع نسبة الإصابات، كما أن المحافظة على ارتداء الكمامة، وترك مسافات كافية في العمل والأسواق أحد صور التعاون مع الجهات المعنية، ومساهمة مجتمعية تنفيذ برامجها وخططها الساعية للوصول إلى صفر حالات إصابة قريباً، وقال البلوشي: على كل فرد في المجتمع الإماراتي أن يلتزم بالإجراءات الاحترازية، وتنفيذ الإرشادات والقوانين التي تبثها وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة، للتوعية بقوانين السلامة العامة.
وأوضحت ميرة السويدي، أن أفضل وسائل الوقاية من الجائحة ارتداء الكمامة بشكل دائم وتجنب الاختلاط والالتزام بالتباعد الجسدي، وعلينا تحقيق أقصى استفادة من وسائل الاتصال الحديثة واستخدامها في التواصل الاجتماعي مع الأهل والأصدقاء، بدلا من التجمعات العائلية أو اللقاءات المباشرة. وعبّر عبدالاله الشريف، عن الشكر والتقدير لكل فرد في المجتمع يحرص ويحافظ على الإجراءات الاحترازية، فكل فرد يحافظ على نفسه وعلى الآخرين، يخطو خطوة في اتجاه كسر سلسلة الفيروس ومنع انتشاره وتسهيل مهمة السيطرة عليه، ولكن هناك فئة متهاونة لا تعي معنى الخطر في أزمة «كورونا»، ولا تهتم بصحة المجتمع بشكل كلي، فهم من يروجون الإشاعات، ولا يهتمون بالوقاية، ويتجمعون بشكل يومي ودائم دون النظر للعواقب والمخاطر، التي تترتب على هذا التهاون الكبير، بسبب غياب الوعي الوقائي. وأشار سالم العلوي، إلى أن الحفاظ على التباعد الجسدي بين الأفراد وتقليل التجمعات غير الضرورية، والالتزام بوضع الكمامة عند الخروج بشكل دائم، يعد من أساسيات الوقاية الصحية والتي تفصل بين الفرد وإصابته بمرض كورونا. كما أن الحكومة الرشيدة تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي النصائح والقوانين اللازمة للوقاية من المرض، ومن المهم الوقاية والالتزام لأنهما خير من العلاج وتقي الفرد من مخاطر جائحة «كورونا».
