الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

200 زيارة رقابية و«التربية» ترصد 3 مخالفات لإجراءات السلامة

200 زيارة رقابية و«التربية» ترصد 3 مخالفات لإجراءات السلامة
8 سبتمبر 2020 01:36

دينا جوني (دبي)

 نفذت وزارة التربية والتعليم 200 زيارة رقابية على المدارس الخاصة، مؤكدة أنه لا تهاون في عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية الواردة في بروتوكول فتح المدارس أثناء جائحة كورونا، حفاظاً على سلامة الطلبة والكوادر التعليمية والتدريسية. 
وقالت الدكتور رابعة السميطي الوكيلة المساعدة لقطاع تحسين الأداء في وزارة التربية والتعليم تستقبل المدارس، بدءاً من 13 سبتمبر مزيداً من الطلبة تصل نسبتهم إلى 50 % من العدد الإجمالي بدلاً من 25 % كما هو مطبّق اليوم، ومع ذلك فإن خيار التعلّم عن بُعد للطلبة سيظل قائماً في المدارس الحكومية والخاصة، وفقاً لنتائج استطلاع أولياء الأمور، والتنوّع الثقافي الذي تحتضنه الدولة، فيما يشترط الفحص الدوري كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع للكوادر الإدارية والتدريسية، وفقاً للخطط التي تمّ الاتفاق عليها مع الجهات الصحية في كل منطقة في الدولة.
وشرحت الدكتور رابعة السميطي، أبرز المخالفات التي تمّ رصدها تتركز في عدم تحقيق التباعد الجسدي أثناء الدخول والخروج إلى المدرسة، وعدم التأكد من حرارة الطالب قبل دخوله المدرسة، بالإضافة إلى سوء توزيع الطلبة داخل الحافلات بشكل يضمن المسافة الآمنة بين الطلبة. وأكدت أن الوزارة حريصة أن تعمل المدارس على تعديل إجراءاتها بشكل مباشر، والالتزام ببروتوكول العودة الآمنة أثناء جائحة كورونا، لأن سلامة الطلبة والمجتمع التعليمي أولوية في ظل الظروف الاستثنائية الصحية التي يمرّ بها العالم.
وقالت: إن الوزارة عملت قبل إعادة فتح المدارس أن يكون هناك تصور واضح لكيفية العودة إلى المدارس في الفصل الأول. مع حرصها على دراسة جميع المعطيات، خصوصاً بعد تجربة التعلم عن بُعد في العام الدراسي الماضي. وعقدت الوزارة جملة من الاجتماعات والاستشارات مع ممثلين من الميدان التربوي والجهات التعليمية والشركاء، واستطلاع آراء أولياء الأمور، للإحاطة بجميع الأمور التي بناء عليها تمّ وضع خطة العودة الآمنة إلى المدارس.
ولفتت إلى أن الوزارة عملت مع الميدان على إعداد بروتوكول خاص لإعادة فتح المدارس الحكومية أو الخاصة، وغيرها من المنشآت التعليمية، مع ضرورة تطبيقها كونها معنية بما يضمن بيئة صحية سليمة للطلبة والكادر التعليمي من ناحية التغذية والدخول والخروج إلى المدرسة من دون تجمعات، وطريقة توزيع الطلبة داخل الحافلة، بالإضافة إلى شؤون الطلبة والمعلمين. لذلك أجرت الوزارة محاكاة واقعية لبروتوكول العودة قبل بداية العام الدراسي، بدءاً من خروج الطالب من المنزل وعودته إليه، وخلال وجوده في المدرسة، وذلك لضمان سلامة تلك الإجراءات، وتعديل ما يلزم منها.
وقالت، في لقاء تلفزيوني أول أمس، إنه مع وجود أكثر من مليون طالب موزعين على جميع المراحل من رياض الأطفال إلى الثاني عشر، وأكثر من 141 ألف كادر تعليمي وإداري، وضعت الوزارة خطة زمنية بعد استطلاع رأي أولياء الأمور، تنص على ألا تتعدى نسبة الطلبة في المدارس خلال الأسبوعين الأولين عن 25% في جميع المدارس، مع الزيادة التدريجية على مراحل. 
 وأضافت في 13 سبتمبر المقبل، سترتفع نسبة الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة إلى 50% بدلاً من 25% كما هو مطبّق اليوم بعد المتابعة مع الجهات المعنية في الدولة، ومع ذلك فإن خيار التعلّم عن بعد للطلبة سيظل قائماً في المدارس الحكومية والخاصة، مراعاة للتنوع الثقافي في الدولة، ووفقاً لنتائج استطلاع أولياء الأمور مع بداية العام الدراسي والذين فضلت نسبة كبيرة منهم خيار التعلم عن بُعد.
وقالت إنه لا يمكن النجاح بأي عملية تعليمية من دون تعاون أولياء الأمور ودورهم الفعّال، من دون نكران صعوبة اتخاذ قرار إرسال الأبناء إلى المدرسة وتخوفهم. وأشارت أنه في الوقت نفسه، لاحظت الوزارة سعادة وفرحة الطلبة من صغار السن أهالي صغار السن بعودتهم إلى المدرسة التي حرموا منها منذ مارس الماضي.
وعن المدراس الخاصة التي اختارت منذ بداية العام الدراسي تطبيق التعلّم عن بُعد بشكل كامل، قالت د. السميطي إن الخيار متوفر ومتاح للجميع، سواء كانت مدارس حكومية أو خاصة. ولفتت أنه إذا ارتأت المدارس تطبيق التعلّم عن بُعد، نظراً إلى طاقته الاستيعابية ومصادرها وتجهيزاتها، فإن الوزارة لا تمانع ذلك.  وقالت د. السميطي إن عودة الطلبة إلى المدارس ممن هم فوق الـ12 عاماً، بالإضافة إلى الكوادر التعليمية، مشروطة بإظهار النتيجة السلبية لفحص كورونا. وأكدت أنه يفترض بالهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس إعادة الفحص كل أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع وفقاً للجهات الصحية والخطط التي تمّ الاتفاق عليها في كل منطقة في الدولة.

لجان
حددت وزارة التربية والتعليم عدداً من إجراءات السلامة في المدارس، منها تشكيل لجان ضبط الصحة والسلامة لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، وتدريب الكوادر على الإشراف على عملية التعقيم، وتطوير آلية تنظيف وتعقيم دورات المياه بعد كل استخدام، بالإضافة إلى تعقيم الأدوات التعليمية والأجهزة والمختبرات بعد كل استخدام. 

طاقة الحافلات
وجهت وزارة التربية والتعليم بتخفيض الطاقة الاستيعابية للحافلات المدرسية 50 %، مع إعداد قوائم بأسماء الطلبة وأماكن الجلوس المحددة، تحقيقاً لمسافة التباعد الجسدي الآمنة. وكذلك تعقيم الحافلات قبل الرحلة الأولى وبعد كل رحلة، والالتزام بقياس درجة حرارة الطلبة قبل الصعود إلى الحافلة، والالتزام بالسلوك الإيجابي.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©