الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدء تقييم المشاركات في «محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي»

مشاركون خلال اللقاء الافتراضي (من المصدر)
17 سبتمبر 2020 01:43

دبي (الاتحاد) 

عقدت جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي»، اجتماعاً تحضيرياً افتراضياً، ضم المنسقين والممثلين عن الدول المشاركة في الجائزة، لمناقشة آخر المستجدات، وجدول أعمال الجائزة في دورتها الثالثة، حيث تم تحديد بداية الأسبوع المقبل، موعداً لبدء مرحلة التقييم للمشاركات.
واعتمدت الجائزة خلال الاجتماع، عملية تقييم المشاركات افتراضياً (عن بُعد) وذلك بعد دراسة الأوضاع الراهنة، وتمر التقييمات على ثلاث مراحل رئيسية هي، التقييم المكتبي، والمقابلة الشخصية، والتقييم النهائي، الذي يتضمن إجراء مقابلات مع الهيئة الإشرافية وزملاء المعلم والطلبة، وأيضاً إرسال استبيان شامل لهم ولأولياء الأمور.
وفي بداية الاجتماع، أشاد الدكتور حمد الدرمكي الأمين العام للجائزة، بالجهود المبذولة من قبل أعضاء اللجان، وهو ما مهد الطريق لانسيابية أعمال ومراحل الجائزة دون أي إشكاليات أو معوقات، كما استعرض آخر المستجدات الحالية، واستعدادات الجائزة لمرحلة التقييم النهائية، وآليات العمل.
وأكد أن الجائزة تواصل ألقها وتطورها، لتحقق بذلك مكاسب تربوية عديدة، ليس محلياً فحسب، بل على مستوى الدول المنتسبة إليها، إذ صبحت أكثر انتشاراً، لما تلقاه من رعاية ودعم من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لافتاً إلى أن الجائزة تدخل الأسبوع المقبل مرحلة تقييم المشاركات، المتميزة، لتحديد الفائز بالجائزة من قبل اللجنة التحكيمية.
وقال: إن اللافت هذا العام في الجائزة، أنه بجانب زيادة أعداد المشاركين، هناك مرونة في الأداء، واستخدام التقنية والتكنولوجيا الرقمية، في دفع عجلة الرسالة وتحقيق أهدافها التربوية، في تعزيز الحراك التعليمي، ونشر الإبداع والابتكار بين صفوف المعلمين، والتي تسعى الجائزة بدورها إلى رفع مكانتهم، وتكريمهم المستحق، وترسيخ دورهم المحوري في النهضة المعرفية، وبناء الأجيال المتعلمة والمهارية والمسؤولة التي تنهض بأوطانها، وترسم ملامح مستقبلها.
 وجرى خلال اللقاء المرئي، شرح آلية تنفيذ التقييم ومتابعتها من قبل المنسقين، كما تم استعراض مهام المنسقين الفنية والإعلامية في المرحلة القادمة، حيث أكدت الجائزة حرصها على أن يحصل المعلم على حقه من الوقت والتنظيم خلال عملية التقييم عن بُعد، مع مراعاة أي مشاكل تقنية قد تواجه المعلم أثناء المقابلات والتقييم النهائي، بجانب أهمية انسيابية ومرونة فترة التقييم، بحيث تتناسب مع الأوضاع الراهنة في كل دولة.

آلية النظام الدراسي
استعرض المجتمعون، في اللقاء آخر مستجدات آلية النظام الدراسي، للعام الجديد في جميع الدول المشاركة، حيث تم تقييم الوضع الراهن للدول، وتحديد آلية التقييم، مع مراعاة جميع التغييرات التي طرأت على العملية التعليمية، والتي اعتمدت سابقاً على حضور الطلاب للمدارس، فضلاً عن دور المعلم الأساسي في الغرفة الصفية، وأثر ذلك في إنجاح التجربة العملية، ورغم تلك التحديات، أثبت نظام التعليم عن بعد في الدول كفاءته ومرونته في استمرار منظومة التعلم بنجاح، وإبراز تجارب المعلمين في استخدام التكنولوجيا الحديثة، وطرق التدريس المبتكرة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©