الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

18 نباتاً محلياً مهدداً بالانقراض

18 نباتاً محلياً مهدداً بالانقراض
18 سبتمبر 2020 00:28

هالة الخياط (أبوظبي) 

حددت هيئة البيئة  في أبوظبي وجود 18 نوعاً من النباتات المحلية في الإمارة مهددة بالانقراض من أصل 436 نوعاً.
وأجرت الهيئة خلال الفترة الماضية دراسات على النباتات الطبيعية في أبوظبي استطاعت من خلالها توثيق أماكن وجود تلك الأنواع، وتقدير أعدادها لتتمكن من فهم التهديدات التي تتعرض لها تلك النباتات، وتحديد الأنواع الأساسية منها لمراقبتها.
وأوضح لاحج حمد المنصوري، أخصائي – الأنواع والموائل البرية المهددة في الهيئة  أنها   تعمل على حماية العديد من أنواع النباتات البرية المحلية في بيئاتها الطبيعية وإدارتها من خلال «شبكة زايد للمحميات الطبيعية»، ومن خلال مشتل بينونة يتم إكثار النباتات المحلية والمحافظة عليها، واستخدام الشتلات المنتجة في مشاريع الهيئة المختلفة كإعادة تأهيل بعض الموائل البرية في المحميات الطبيعية.

وقال المنصوري إن المشتل يلعب دوراً رئيساً في جمع البذور لمشاريع إعادة التأهيل للزراعة الشتوية لتحسين الموائل الطبيعية وتعزيز الغطاء النباتي، ويحتوي المشتل على حوالي 518.90 شتلة تتبع لـ 51 صنفاً من النباتات، ويعمل على إعادة التأهيل والمحافظة على النباتات والأبحاث والمراقبة والتحليل.
وللنباتات المهددة بالانقراض العديد من الاستخدامات، حيث لا يزال نبات الخنصور يدخل في الاستخدامات الطبية التقليدية،  بينما يستخدم النخيل القزم في تصنيع البكرة والحبال لشبكات صيد أسماك السردين، كما أن أوراقه تستخدم كملين في العلاجات الطبية.
وأفاد المنصوري بأن الهيئة تقوم بمراقبة الأنواع الرئيسة التي تعتبر مؤشراً على صحة الموائل الطبيعية، ومنها أشجار الغاف، النخيل القزم، القرم والغضا.

وأكد أن الهيئة تركز ضمن جهودها على إعادة التأهيل والمحافظة على النباتات المحلية، وضمان حماية الموائل الطبيعية في المستقبل من خلال إعادة التأهيل، إعادة التوطين، زراعة البذور في مشاتل هيئة البيئة أبوظبي وجمع البذور.
وعن أهمية مشتل بينونة في جهود المحافظة على النباتات المحلية، أوضح المنصوري أن المشتل يعتبر من الأصول التابعة لهيئة البيئة - أبوظبي، وهو متخصص بإكثار النباتات البرية المختلفة، والذي يختلف عن غيره من المشاتل كونه يهتم بكافة الأنواع، وخاصة النادرة منها والمهددة بالانقراض في مجالات الإكثار وحفظ عينات حية وموثقة من هذه البذور.
ويمكن أن تصل الطاقة الاستيعابية للمشتل إلى نصف مليون شتلة من النباتات البرية المختلفة من أشجار وشجيرات ومعمرات وحوليات، حيث تبلغ مساحه المشتل حوالي 4.5 هكتار، ويعمل على إعادة التأهيل والمحافظة على النباتات والأبحاث والمراقبة والتحليل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©