السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: لا للأعراس ومجالس العزاء

مواطنون: لا للأعراس ومجالس العزاء
21 سبتمبر 2020 01:13

خلفان النقبي (أبوظبي)

أكد عدد من أفراد المجتمع استمرارية التزامهم بالإجراءات الاحترازية، واتباع الإرشادات والقوانين التي تصدرها قيادتنا الرشيدة والجهات المعنية، للحد من انتشار أزمة «كورونا» بشكل كلي، حيث يتفقون على أن الكمامة وترك مسافات كافية من أساسيات تقليل عدد الإصابات بشكل ملحوظ، ومن المهم عدم حضور الأعراس والعزاء، لأنها من الأماكن التي تساعد على انتشار الفيروس.
 وأوضح محمد النقبي، بأنه يجب التشديد على الفئة المتهاونة بأزمة «كورونا»، والتشديد على لبس الكمامة وفرض غرامات مالية على الأفراد والمطاعم، وغيرها من الأماكن التي لا تلتزم بالإجراءات الوقائية، والتي تتهاون في موضوع التباعد الجسدي، كما أن كل مستهتر يجب أن يفكر في عائلته، حتى لا يصبحوا من ضمن الحالات وتعريضهم للوباء، ومن الممكن أن تكون أنت سبباً في مرض أحد من أُفراد أسرتك، أو تدهور حالة كبير في السن أو طفل. 
وقال: الخروج عند الضرورة والالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية، من لبس الكمامة وتعقيم اليد والتباعد الجسدي، هي ما يفصل بين الفرد ومرض كورونا.

تعقيم اليدين
وبين إبراهيم الحوسني، كيفية تعامله مع أزمة كورونا وكيفية الحفاظ على الإجراءات الاحترازية في مقر العمل، أو في المنزل، أو في الأماكن العامة، بترك مسافات كافية بين الأفراد، وتغير الكمامة بشكل دائم ورميها في حاويه النفايات، لعدم تلوث المرافق العامة، وتعقيم اليدين باستمرار، والأهم هو عدم التجمعات المنزلية أو العائلية، وأيضاً في مقر العمل، وقال: كل فرد في المجتمع الإماراتي مسؤول، وهذا واجب فردي، والتعاون مطلوب مع قيادتنا الرشيدة، والجهات المعنية، ووسائل الإعلام، حتى نصل لمرحلة الصفر في القريب العاجل. 
وأشار محمد السعدي، إلى أنه تقع على عاتقنا، نحن المواطنين والمقيمين، في دولة الإمارات العديد من المسؤوليات الفردية التي من شأنها الحد من انتشار فيروس «كورونا»، إذ تكاد لا تخلو دولة من هذا الفيروس المستجد، وعليه يجب أخذ الحيطة والحذر في تعاملاتنا اليومية، سواءً في المنزل أو خارجه. 
وقال: أهم الأسس والطرق الواجب اتباعها في المنزل، وفي العمل، وطرق الوقاية من كورونا، هو التباعد الجسدي والاجتماعي، وعدم حضور الأعراس وحالات العزاء بشكل كلي، ولا ننسى ارتداء الكمامة وتعقيم اليدين بشكل مستمر.
وأشار عمار علي، إلى أن سبب زيادة عدد الإصابات في الدولة، هو تجمعات الأفراح والعزاء، حيث يعد الاختلاط هو العامل الأساسي في ارتفاع نسبة الإصابات، كما أن المحافظة على ارتداء الكمامة، وترك مسافات كافية في العمل والأسواق، أحد صور التعاون مع الجهات المعنية، ومساهمة مجتمعية في تنفيذ برامجها وخططها الساعية للوصول إلى صفر حالات إصابة قريباً، وقال: على كل فرد في المجتمع الإماراتي أن يلتزم بالإجراءات الاحترازية، وتنفيذ الإرشادات والقوانين التي تبثها وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة، للتوعية بقوانين السلامة العامة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©