عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» مؤخراً، عن تدشين وحدة جديدة تحت مسمى «تريندز بلغات العالم» لترجمة إصداراته العلمية، إلى العديد من لغات العالم، في مبادرة تواكب الفلسفة العلمية التي ينطلق منها المركز، باعتباره جسراً للتواصل المعرفي والأكاديمي، يصل بين فئات عريضة من المهتمين والمتخصصين والباحثين والأكاديميين في دول المنطقة والعالم. ويأتي تأسيس المركز لهذه الوحدة، في إطار حرصه على تعزيز التواصل البحثي مع العالم بشتى لغاته، والتعاون مع مختلف مراكز الأبحاث في العالم، وترجمة إصداراته العلمية لأكثر من 15 لغة عالمية. وأكد عيسى الرئيسي، مدير إدارة النشر العلمي في «مركز تريندز للبحوث والاستشارات»، أن الهدف من تأسيس وحدة «تريندز بلغات العالم»، هو المساهمة بفاعلية في تطوير مسيرة البحث العلمي.
وأشار إلى أن الوحدة الجديدة، ستعمل على ترجمة إصدارات المركز إلى العديد من اللغات العالمية، وتوفيرها في المكتبة العالمية، وقد بدأت بالفعل في ترجمة إصدارات المركز حول «جماعة الإخوان وحركات الإسلام السياسي»، باللغات «الإنجليزية، والعبرية، والفرنسية، والإسبانية، والصينية»، بهدف إتاحتها لقاعدة أكبر من القراء في دول العالم الناطقة بهذه اللغات، وتمكين شريحة عريضة من الاطلاع على هذه السلسلة، التي تتضمن ثلاثة كتب تناولت بالتحليل جماعة الإخوان ومشروعها الفكري والسياسي.
كما حصل «مركز تريندز» على حق ترجمة ونشر كتابين عالميين عن جماعة الإخوان المسلمين: الأول يحمل عنوان (الدائرة المغلقة: الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين في الغرب والانشقاق عنها)، من تأليف لورينزو فيدينو، مدير برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن، وصادر عن دار نشر مطبعة جامعة كولومبيا في مارس 2020، والثاني بعنوان (المشروع: استراتيجية الغزو والاختراق لدى الإخوان المسلمين في فرنسا والعالم)، وهو من تأليف ألكسندر ديل فالي وإمانويل رزافي، باللغة الفرنسية. ومن جانبه، صرح الدكتور فوزي الغزالي، رئيس وحدة النشر العلمي في «مركز تريندز للبحوث والاستشارات»، بأن المركز يعتمد في آليته للتأليف والنشر على أقصى المعايير العالمية والمعتمدة في أرقى المؤسسات البحثية والأكاديمية في العالم، وذلك من خلال إصدار «دليل النشر العلمي»، لــ«مركز تريندز للبحوث والاستشارات»، الذي يمثل مرجعية كاملة لدى الباحثين والمؤلفين في المركز، والذي يقدم توضيحاً كاملاً لشتى فروع التأليف والتوثيق والاستشهاد البحثي، وكذلك عملية ضمان النزاهة الأكاديمية والبحثية في شتى إصدارات المركز.
