الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزراء: توحيد الطاقات وتعزيز التكامل

وزراء: توحيد الطاقات وتعزيز التكامل
23 سبتمبر 2020 03:27

أبوظبي (الاتحاد)

 أكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد أن الروابط بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجاً فريداً واستثنائياً على مستوى العلاقات الدولية، فهي ليست مجرد علاقات ثنائية قائمة على المصالح فحسب، بل يرتبط البلدان بأواصر الأخوة والتلاحم، وتجمعهما ثوابت الحضارة والتاريخ والقيم العربية والإسلامية المشتركة، فضلاً عن التكاتف ووحدة الكلمة تجاه مختلف القضايا الجيوسياسية والاقتصادية والتنموية إقليمياً وعالمياً.

  • بن طوق
    بن طوق

وهنأ معالي بن طوق المملكة وشعبها بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ90، وقال «دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية هما ركن الاستقرار والتنمية في المنطقة الخليجية والعربية، وعلاقاتنا مع الأشقاء في المملكة في تطور ونماء مستمر، مدفوعة بالتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وهو ما يؤكده هذا التفاعل والاحتفاء الكبير في دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، بمناسبة اليوم الوطني السعودي تحت شعار #معاً_أبداً في مشهد يعكس مشاعر وطنية طيبة ومحبة صادقة بين البلدين والشعبين الشقيقين».

  • الفلاسي
    الفلاسي

قوة الشراكة 
قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والوزير المكلف بملف السياحة: «لقد أصبح غنياً عن القول مدى قوة الشراكة الاستراتيجية والتكامل الذي يجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على الصعد كافة، والقائمة على روابط الأخوة والإرث الحضاري والمصير المشترك، والمدعومة بوحدة المواقف والتوجهات المُتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم».وتابع معاليه: «لا شك في أن التعاون الإماراتي- السعودي في مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية يمثل أحد أنجح أوجه العمل المشترك على الصعيدين الخليجي والعربي، ويوفر عامل قوة واستقرار وتنمية للمنطقة ككل، بما يمتلكه البلدان من مقومات اقتصادية رائدة وإرادة سياسية ورؤية مستقبلية واضحة وطموحة، فضلاً عن الإمكانات التجارية والاستثمارية الضخمة».

  • الزيودي
    الزيودي

أيقونة بارزة
قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: «تمثل العلاقات الإماراتية السعودية أيقونة بارزة، ونموذجاً فريداً على خريطة العلاقات الدولية اليوم، فهي مبنية على أسس راسخة من الأخوة والتعاضد بين القيادتين والشعبين الشقيقين، وثمة وعي مشترك بطبيعة المتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية وتوافق في السياسات والمواقف تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك»، مشيراً معاليه إلى أن شراكة البلدين تشهد نمواً مستمراً وفق استراتيجية موحدة تركز على استثمار المقومات التنموية لكل منهما باعتبارهما أكبر اقتصادين عربيين وبالانطلاق من الإمكانات التجارية والاستثمارية الضخمة والفرص الواعدة في أسواقهما وقطاعاتهما الحيوية.
وأضاف معالي الزيودي أن البلدين يرتبطان اليوم بقواسم مشتركة عديدة في الرؤى والاستراتيجيات التنموية لكل منهما، ولا سيما رؤية الإمارات 2021، وخطة اقتصاد الخمسين، ومئوية الإمارات 2071 للتنمية الطويلة المدى من جهة، ورؤية المملكة 2030 من جهة أخرى، الأمر الذي يفتح آفاقاً واسعة لتنمية الشراكة بين البلدين على الصعيدين الحكومي والخاص، عبر زيادة التبادل التجاري وفتح أسواق جديدة أمام صادرات البلدين وتشجيع الاستثمارات الثنائية وتعزيز التنوع الاقتصادي وتنمية المعرفة والابتكار وتوظيف التكنولوجيا والبحث والتطوير لبناء اقتصاد المستقبل.

شراكة متميزة
وأصدرت وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات، بمناسبة اليوم الوطني الـ90 للمملكة العربية السعودية، تقريراً مفصلاً حول العلاقات الاقتصادية وجهود التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، مع رصد لمسار الشراكة المتميزة بينهما والآفاق الواعدة لنمو أوجه التعاون المستقبلي.
وأوضح التقرير أن قوة ومتانة العلاقات الإماراتية - السعودية تتجسد في التطابق في الرؤى والأهداف، والتناغم الواضح بين البلدين والشعبين، وهو ما يتجلى على ثلاثة مستويات: اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، ويعزز هذا التقارب إنشاء «مجلس التنسيق السعودي- الإماراتي»، الذي أعلن عنه في مدينة جدة منذ ثلاثة أعوام، وتكمن أهمية هذا المجلس والدور الذي يلعبه على مختلف الصعد، خاصةً دوره في تعزيز الجهود التنموية للبلدين.
وتعتبر العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الكبرى بين مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي، بينما تعد دولة الإمارات واحدة من أهم الشركاء التجاريين للمملكة على صعيد المنطقة العربية بشكل عام، ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص، حيث يعد حجم التبادل التجاري بين الجانبين الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي مشكلاً ما قيمته 113.2 مليار درهم شاملاً لتجارة المناطق الحرة.
وتعكس أرقام ومؤشرات التجارة والاستثمار عمق الروابط، حيث تعد المملكة ثالث أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات على مستوى العالم، والشريك الأول عربياً. كما تصنف المملكة العربية السعودية أول شريك تجاري مستورد من دولة الإمارات على مستوى العالم وأول دولة عربية مستوردة من دولة الإمارات من كل من الذهب، الأسلاك من النحاس، المنشآت، الألبان والقشدة، وبقيمة 30.9 مليار درهم إماراتي، وبنسبة 12.8% من إجمالي الصادرات الإماراتية إلى دول العالم خلال العام 2019.

الاستثمارات المشتركة 
يتجاوز رصيد الاستثمارات السعودية المباشرة في دولة الإمارات حاجز الـ 16 مليار درهم، ويوجد 4459 علامة تجارية سعودية مسجلة في دولة الإمارات، و70 وكالة تجارية و16 شركة مسجلة تعمل في قطاعات استثمارية من بينها: التعدين واستغلال المحاجر وتجارة الجملة والتجزئة والأنشطة المالية وأنشطة التأمين، وفي مجال صحة الإنسان والعمل الاجتماعي والتعليم وأنشطة خدمات الإقامة والطعام والأنشطة العقارية والصناعات التحويلية والتشييد والبناء والزراعة وصيد الأسماك، والنقل والتخزين وأنشطة الخدمات الإدارية وخدمات الدعم والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وحول قيمة الاستثمارات الإماراتية في المملكة والقطاعات الاقتصادية المتبادلة بين البلدين تأتي الإمارات في طليعة الدول المستثمرة في المملكة بقيمة إجمالية تزيد عن 34 مليار درهم تعكس نشاط ما يقارب 122 مشروعاً استثمارياً لما يزيد على 65 شركة ومجموعة استثمارية بارزة في الإمارات تنفذ مشاريع كبرى في السعودية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©