عدد اليوم
إبراهيم سليم (أبوظبي)
دعت هيئة الزراعة والسلامة الغذائية المزارعين بالأراضي المكشوفة إلى اختيار الأصناف الزراعية المرغوبة تسويقياً، وذات الإنتاجية العالية والقادرة على تحمل الملوحة والتي تتناسب مع الظروف المناخية المحلية، وتقاوم الآفات والمسببات المرضية.
جاء ذلك خلال ندوة تعريفية افتراضية نظمتها «الهيئة» للمزارعين المهتمين بزراعة الخضار وإنتاج الخضار في الحقل المكشوف من العائلة الباذنجانية، الطماطم، والتي تعد أكثر الخضراوات استهلاكاً في الدولة.
وشددت «الهيئة» على عدم استخدام المبيدات في المحاصيل المختلفة إلا بعد مراجعة مراكز الإرشاد لتحديد نوع المبيد المناسب لمقاومة الإصابات، إذ إن لكل آفة المبيد الخاص بها، تجنباً لآثار عكسية على المحصول.
وفيما يتعلق بتجهيز الأشتال، قالت «الهيئة»: تتم زراعة الشتلات من خلال طرق عدة، سواء في «صوان» من البلاستيك أو الفلين وتعقم، وتروى مرة واحدة يومياً، وباعتدال وانتظام في الري، وعند غرس البذور في المشتل أن تكون على عمق ثلاثة أضعاف حجمها وتغطى بالتربة، وتغطى بعد ذلك لتجنب الإصابات، منوهة بأن من الأخطاء الشائعة عند بعض المزارعين وضع البذور بعمق أكثر من اللازم.
وبينت أن الشتلات وخلال فترة زمنية تتراوح من 25 إلى 35 يوماً تكون جاهزة للزراعة، وقبل زرعها في الحقل المستديم، يتم العناية وتجهيز الشتلات بالمشتل من خلال عملية «التقصية» للشتلات، وخفض الري، ورفع الغطاء الموضوع عليها، ثم تنقل بعد ذلك للأرض المستديمة.
ومن النقاط التي يجب مراعاتها عند نقل الشتلات «اختيار الشتلات الخالية من الأمراض، والمتجانسة والقوية، والحفاظ على المجموع الجذري لكل شتلة، واختيار وقت رفع الشتلات من المشاتل، وعدم انتزاعها نزعا من المشتل حتى لا تتلف البذور، كما يتم تجهيز التربة في الأرض المستديمة وريها قبل الزراعة.
وقالت «االهيئة»: من الأخطاء الشائعة، زرع الشتلات في مكان الري، وأن لا تقل المسافة عن 5 سم، ويتم تجهيز الخطوط أو المصطبات المستخدمة في الزراعة، ولابد من قياس مستوى الملوحة، وكلما قلت الملوحة زادت الإنتاجية، خاصة في الطماطم، والاهتمام ببرامج التغذية والخدمة خلال الزراعة.
