الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الاتحاد تفاعل لافت مع ذكرى الميلاد الــ51

برج «أدنوك» في أبوظبي يتزين بشعار صحيفة الاتحاد احتفاء بالذكرى الـ51 على صدورها (تصوير: عادل النعيمي)
21 أكتوبر 2020 01:53

منى الحمودي (أبوظبي)

تلقت صحيفة الاتحاد التهاني والتبريكات بمناسبة الاحتفال بعامها الـ 51 من شخصيات وجهات مختلفة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». 
وهنأ معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان قائلاً: «نبارك للصحيفة المتميزة وفي نظري عالمياً من ناحية الجودة والموضوع وأيضاً من ناحية تميز شبابنا المواطنين العاملين بها من الأخ رئيس التحرير ولجميع المحررين وكتاب الاقتصاد والسياسة والمجتمع ودنيا والرياضية، إنها جريدة الوطن (الاتحاد) بمناسبة مرور 51 عاماً متمنياً لها مزيداً من التقدم والرقي».
وقدمت معالي عهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل تهنئتها قائلة: «نهنئ أسرة صحيفة الاتحاد وفريق عملها المتميز بالذكرى الـ51 لتأسيس الصحيفة، (الاتحاد) نموذج للصحافة المؤثرة، وقصة نجاح في نقل الصورة المشرقة لدولة الإمارات خلال مسيرتها التنموية في مختلف مراحلها.. أطيب الأمنيات لـ (الاتحاد) بمزيد من التطور والنجاحات».
وغردت «شرطة أبوظبي» قائلة: «تتقدم شرطة أبوظبي بالتهنئة إلى صحيفة الاتحاد بمناسبة مرور 51 عاماً على تأسيسها في مسيرة حافلة بالعطاء والتميز والمسؤولية والمهنية، ورسالتها الريادية الإعلامية، متمنية لجميع العاملين دوام التوفيق والتقدم في خدمة الوطن».
وهنأت صحيفة البيان، مغردة: «نهنئ صحيفة الاتحاد اليوم بمرور واحد وخمسين عاماً على تأسيسها، لتضيء خلال هذه السنوات من التميز مسيرة صحفية حافلة بالعطاء كمنبر وطني وسجل تاريخي شاهد على دولة الاتحاد ونهضتها وإنجازاتها، وتحقق تجربة إعلامية متميزة شكلاً ومضموناً. وتتقدم البيان إلى صحيفة الاتحاد بأحر التهاني بالمناسبة، متمنية لها ولكل العاملين فيها المزيد من الازدهار والتقدم والنجاح في مسيرتها».
كما هنأت صحيفة الخليج قائلة: «إدارة التحرير في صحيفة الخليج تهنئ الزملاء في صحيفة الاتحاد بمناسبة مرور 51 عاماً على انطلاقة الصحيفة الغراء.. مع خالص التمنيات بالتوفيق والتقدم لما فيه رفعة الإعلام الإماراتي والعربي».
وقدمت «هتلان ميديا» تهنئة قالت فيها: تهنئ أسرة «هتلان ميديا» صحيفة الاتحاد بعامها الواحد والخمسين وتتمنى لها وللعاملين فيها المزيد من التقدم والازدهار.

مغير الخييلي: دور وطني بارز لـ «الاتحاد»
أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن صحيفة الاتحاد أدت دوراً وطنياً بارزاً خلال العقود الماضية، من خلال ارتباطها التاريخي بالإعلان عن قيام دولة الإمارات، ووجودها المتواصل في مختلف المحافل والمؤتمرات الوطنية، وتفاعلها المستمر مع المستجدات المتواصلة المتعلقة بتنفيذ الخطط والرؤى والاستراتيجيات، بما ساهم في إبراز منجزات الدولة التنموية ونجاحاتها في مؤشرات التنافسية العالمية.
وقال معاليه: نتقدم بخالص التهاني والتبريكات، لصحيفة الاتحاد، بمناسبة الذكرى الـ 51 لتأسيسها، متمنين خالص التوفيق لجميع منتسبي الصحيفة خلال الفترة القادمة، بما يتواكب مع تطلعات القيادة الرشيدة تجاه دور الإعلام الوطني المسؤول المواكب لمسيرة المنجزات التي تحققها الدولة.
وأضاف معاليه: إن للإعلام دوراً محورياً على المجتمع خصوصاً، فهو بوابة التأثير على العقول، وهو مصدر الخبر والمعلومة، وحلقة الوصل ما بين فئات المجتمع والمؤسسات الوطنية، ومع تنامي دور وسائل الإعلام الجديد، وبروز الثورة المعلوماتية، فإنه ينبغي على الإعلام أن يستذكر دوره القائم على التحلي بالمصداقية والمهنية والموضوعية، وأن يكون مصدراً بناء يخاطب فئات وشرائح المجتمع كافة، ويلبي تطلعاتهم، ويسعى لرصد آمالهم ومقترحاتهم وإبراز قدراتهم.
وأعرب معاليه عن أمنياته بالتوفيق لكافة العاملين في وسائل الإعلام الوطنية، وتطلعه لأن تكون الفترة المقبلة، فترة من العمل والعطاء والبذل، بما يثري ويواكب مسيرة دولة الإمارات وقطاعاتها.

«الاتحاد» على شبكة «اتصالات»
قامت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، أمس، بتغيير اسم شبكتها الظاهر على شاشات الهواتف المتحركة في الإمارات، ليصبح «الاتحاد اتصالات» احتفاءً بالذكرى الـ 51 لتأسيس الصحيفة.
وقالت «اتصالات» في تغريدة على «تويتر»: «نهنئ صحيفة الاتحاد على مرور 51 عاماً من العطاء والبذل، عاصرت فيها نشأة دولة الإمارات».
وقال الدكتور أحمد بن علي، النائب الأول للرئيس، الاتصال المؤسسي لـ «مجموعة اتصالات»: «نبارك لصحيفة الاتحاد الذكرى الـ 51 لتأسيسها والتي استطاعت أن تبرهن أنها منبر وطني مؤثر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي».
 وأضاف: أن «الاتحاد» كانت ولا تزال شاهداً أميناً على مسيرة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث رصدت بحس وطني كل المنعطفات التاريخية ومراحل التطور بشكل يومي وحالياً بشكل لحظي من خلال وسائل التواصل الحديثة بأعلى معايير المهنية والحرفية الإعلامي.
وثمّن ابن علي الدور الإعلامي الذي تقوم به صحيفة الاتحاد في الميدان الصحفي من خلال إبراز إنجازات الوطن، متمنياً لأسرة التحرير والعاملين كافة المزيد من التألق والريادة الإعلامية.

ملفات العلوم
شهدت مسيرة «الاتحاد» خلال السنوات الماضية، تركيزاً متواصلاً على ملفات العلوم المتقدمة والفضاء، باعتبارها من قطاعات المستقبل، والتي ترتكز عليها خطط ورؤى واستراتيجيات حكومة الإمارات، حيث حضرت «الصحيفة» بتغطياتها اليومية وبملفاتها الدورية في العديد من الأحداث الكبرى، والتي أبرزت خلالها المكانة الرفيعة لدولة الإمارات بين مصاف الدول الكبرى في مجالات العلوم والمعرفة، وسلطت الضوء على المنجزات المتتالية للكوادر الوطنية العاملة في مختلف فرق العمل، والتي عملت على الارتقاء بمكانة الدولة وتنافسيتها.
وحضرت علوم الفضاء بقوة ضمن صفحات «الاتحاد» منذ 20 عاماً، حين أعلنت الدولة بدء الاستثمار في الأقمار الاصطناعية، وتواصلت التغطيات الميدانية والأخبار والتقارير، والتي وصلت إلى نقلة نوعية، مع الإعلان عن إطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ وتأسيس وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء، حيث شهدت السنوات الأخيرة العديد من التغطيات الخاصة بأحداث نوعية في قطاع الفضاء، ومن أبرزها، إطلاق القمر الاصطناعي «خليفة سات»، أول قمر بمشاركة مهندسين إماراتيين بنسبة 100%، والرحلة التاريخية لأول رائد فضاء إماراتي هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية. وشهد العام الجاري، مواصلة «الصحيفة» لدورها المعرفي الداعم لمنظومة قطاع الفضاء، حيث خصصت صفحات يومية وتغطيات رقمية خاصة بمشروع مسبار الأمل المتوجه إلى مدار كوكب المريخ، حيث تم نشر العديد من الملفات حول الدور العلمي للمسبار ودور البيانات التي سيحملها إلى المجتمع الدولي، كما تم إجراء العديد من اللقاءات مع قيادات قطاع الفضاء الوطني، إضافة إلى نخبة من المهندسين والمهندسات المشاركين في المشروع حول تفاصيل إنجاز مسبار الأمل، كما تم استطلاع رأي كوكبة من الخبراء والمختصين في علوم الفضاء من مختلف الدول العربية، ضمن سلسلة من التغطيات الصحفية التي تتواصل حول مستجدات برنامج الإمارات الفضائي وخططه الاستراتيجية، والتي ساهمت في تعزيز الوعي الفضائي، ونشر المعرفة بمكانة الدولة الاستراتيجية.

تميز يتحدى «كورونا»
تميزت صحيفة «الاتحاد» بالتغطيات الشاملة والمبادرات المجتمعية منذ إعلان منظمة الصحة العالمية والجهات المختصة في الدولة عن انتشار جائحة «كوفيد 19».‬
‫ويأتي العمل الصحفي الذي قدمته «الاتحاد» نموذجاً لمستوى الحرفية الذي قدمته في تغطية الجوانب كافة المتعلقة بفيروس كورونا المستجد عبر إجراء لقاءات وحوارات موسعة ودقيقة مع المختصين في المجال من مسؤولين صحيين وفرق طبية وتمريضية وإداريين من مختلف الجهات في الدولة للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بالفيروس.‬ ‫وشكلت الصحيفة شبكة من الصحفيين والمصورين ومنتجي الفيديو لتغطية «كورونا» والبحث عن المصادر والخبر الموثوق في كافة المنصات، بالإضافة إلى طرح القصص الإنسانية والحالات المختلفة وتحديثات الأرقام وتأثيراتها، بالإضافة إلى عمل خط الدفاع الأول، وتوفير المعدات داخل الدولة والمساعدات خارج الدولة.‬ ‫وركزت «الاتحاد» على الجانب الإنساني في تقاريرها المكتوبة والمصورة، حيث نشرت العديد من القصص على صفحاتها وعلى مختلف منصاتها في عالم التواصل الاجتماعي، والتي لاقت إعجاباً من الجمهور، ويُحسب للصحيفة أنها أول صحيفة أجرت لقاءً عبر الهاتف مع مصاب بـ«كوفيد - 19» في الدولة.‬ ‫وكان للمبادرات المجتمعية نصيب كبير خلال انتشار جائحة «كوفيد - 19»، حيث نفذت صحيفة الاتحاد مبادرة «يوميات خلك في البيت» والتي كانت من خلالها تستقبل مشاركة أفراد المجتمع ليومياتهم أثناء أوقات الحجر والحظر في بداية انتشار الفيروس.‬ ‫وحرصت صحيفة «الاتحاد» على تفعيل دورها في توعية جميع شرائح المجتمع، من خلال إصدار ‬ملحقها العمالي الذي يستهدف شريحة العمال في المدن العمالية على مستوى الدولة بلغات الأوردو والمليباري والإنجليزية والفلبينية، كما تم توزيع الملحق على العمالة باستخدام تقنية «كيو آر» QR وPDF وتضمن الملحق المستجدات الخاصة بجائحة «كورونا» والقرارات الحكومية، إضافة إلى أهم النصائح الموجهة للعمال للالتزام بالإجراءات الوقائية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©